47.2% من الاستهلاك منزلي و30% خفض إنارة الشوارع| الكهرباء تحسم الجدل حول تخفيف الأحمال بالصيف - الخليج الان

في عزّ حرارة الصيف ولهيب يونيو، تتسابق أجهزة التكييف والثلاجات لاستهلاك أكبر قدر من الطاقة، لتدخل مصر مجددًا في اختبار التوازن بين استقرار الشبكة الكهربائية واحتياجات المواطنين اليومية. 

وبينما تتصاعد التساؤلات حول احتمالات انقطاع التيار، يخرج صوت وزارة الكهرباء ليضع النقاط فوق الحروف ويكشف الخطط الكامنة خلف الستار... فهل تقطع الكهرباء؟ أم تبقى مضاءة رغم الزحام الحراري؟

شهدت شبكات الكهرباء ضغطًا واضحًا نتيجة زيادة استهلاك الطاقة

مع بداية موسم الصيف وارتفاع درجات الحرارة بشكل غير مسبوق في مختلف أنحاء الجمهورية، شهدت شبكات الكهرباء ضغطًا واضحًا نتيجة زيادة استهلاك الطاقة، مما أثار تساؤلات حول احتمالية عودة سياسة تخفيف الأحمال مجددًا.

الوزارة لا تخطط على الإطلاق لتطبيق أي إجراءات لقطع التيار الكهربائي خلال الصيف الحالي

وفي هذا السياق، خرج المتحدث الرسمي لوزارة الكهرباء والطاقة المتجددة، المهندس منصور عبدالغني، بتصريحات أكد فيها أن الوزارة لا تخطط على الإطلاق لتطبيق أي إجراءات لقطع التيار الكهربائي خلال الصيف الحالي، مشددًا على أن الأمر لا يتجاوز التوصية بترشيد الاستهلاك لتجنب أي خلل في الشبكة.

تخفيض إنارة الشوارع بنسبة 30% بعد انتهاء مواعيد العمل

وأشار المتحدث الرسمي لوزارة الكهرباء والطاقة المتجددة، المهندس منصور عبدالغني، إلى أن وزارة الكهرباء بالتعاون مع شركات التوزيع والمحليات، اتخذت عدة خطوات عملية للحد من استهلاك الطاقة، منها تخفيض إنارة الشوارع بنسبة 30% بعد انتهاء مواعيد العمل، وإيقاف الإعلانات المضاءة ليلًا، بالإضافة إلى ضبط درجة حرارة التكييفات على 25 درجة مئوية لتقليل الضغط على الشبكة.

وأوضح المتحدث الرسمي لوزارة الكهرباء والطاقة المتجددة، المهندس منصور عبدالغني، أن القطاع المنزلي يستحوذ على النصيب الأكبر من استهلاك الكهرباء بنسبة تصل إلى 47.2% من إجمالي الاستهلاك، داعيًا المواطنين إلى استخدام الأجهزة الكهربائية ذات كفاءة الطاقة العالية، والالتزام بإطفاء الأجهزة غير الضرورية، ما من شأنه أن يساهم في توفير ملايين الدولارات التي يمكن توجيهها لدعم الاقتصاد الوطني.

الحفاظ على الطاقة ليس فقط مسؤولية حكومية بل مهمة مجتمعية

وأكد المتحدث الرسمي لوزارة الكهرباء والطاقة المتجددة، المهندس منصور عبدالغني، أن خطط التشغيل قائمة دون أي تغيرات، وأن الوزارة قادرة على إدارة الطلب المتزايد على الكهرباء طالما التزم المواطنون بترشيد الاستهلاك، مشيرًا إلى أن الحفاظ على الطاقة ليس فقط مسؤولية حكومية، بل مهمة مجتمعية يجب أن يشارك فيها كل فرد لضمان استمرار الخدمة واستقرار المنظومة.