مصر تدين التفجير الإرهابي الذي استهدف كنيسة مار إلياس في دمشق - الخليج الان

أدانت مصر بأشد العبارات التفجير الإرهابي الذي استهدف كنيسة مار إلياس في دمشق، والذي أسفر عن سقوط عدد من الضحايا والمصابين الأبرياء. 

مصر: نؤكد على موقفنا الرافض لكافة أشكال العنف والتطرف والإرهاب

وقدمت مصر خالص تعازيها للشعب السوري الشقيق ولأسر الضحايا، متمنية الشفاء العاجل للمصابين، مؤكدة مجددًا على موقفها الرافض لكافة أشكال العنف والتطرف والإرهاب. 

كما جددت مصر التأكيد على أهمية تكاتف الجهود الإقليمية والدولية للقضاء على الإرهاب، وتجفيف منابعه، والتصدى للأعمال الإجرامية التي تستهدف زعزعة الأمن والاستقرار.

وقتل ما لايقل عن 20 شخص، في هجوم إرهابي استهدف كنيسة مار إلياس، وأعلنت وزارة الصحة السورية:" أن حصيلة التفجير الذي استهدف كنيسة مار إلياس، ارتفعت إلى 20 قتيلا و52 مصابا". 

وتقع كنيسة مار إلياس الى جانب عدد من الكنائس في حي دويلعة والذي والتي يعتبر اغلب سكانه من اتباع الديانة المسيحية.

تنظيم داعش وراء هجوم كنيسة مار إلياس

وذكرت وكالة الأنباء الألمانية، نقلاً عن مصدر أمني في دمشق  أن عناصر وفلول النظام السابق يقفون خلف تفجير الكنيسة، وأن القوى الأمنية فرضت طوقاً في محيط حي الدويلعة وبدأت تحقيقا في الحادث.

وأدانت الرئاسة السورية، التفجير الإرهابي الذي استهدف كنيسة مار إلياس في حي الدويلعة بالعاصمة دمشق، مشددة أن:" الهجوم نُفّذ بواسطة انتحاري تابع لتنظيم داعش بحسب التحقيقات الأولية". 

وتوالت الادانات العربية والأممية بعد هذا الهجوم الإرهابي، الذي يعد هو الأول منذ الإطاحة بنظام بشار الأسد في 8 ديسمبر الماضي. 

وتشهد سوريا العديد من التحديات في ظل تفشي الفصائل المسلحة، مما يهدد أمن واستقرار البلاد، فيما تسعى الإدارة الجديدة التي يرأسها أحمد الشرع إلى كسب ثقة المجتمع الدولي وهو ما استطاع تحقيقه خلال فترة وجيزة والقيام بعدد من الجولات في بعض العواصم العربية والأوروبية، كما استطاعت الحكومة الجديدة تخفيف من العقوبات التي كان يعاني منها السوريين خلال حكم بشار الأسد. 

ويأتي هذا الهجوم في توقيت صعب تشهده منطقة الشرق الأوسط مع احتدام المواجهة العسكرية بين اسرائيل وإيران ودخول الولايات المتحدة الأمريكية على خط المواجهة المباشرة مع طهران.