شكرًا لمتابعتكم، سنوافيكم بالمزيد من التفاصيل والتحديثات الاقتصادية في المقال القادم: غرفة قطر: نعمل على تطوير استخدام الذكاء الاصطناعي في العديد من الخدمات - الخليج الان ليوم الخميس 3 أكتوبر 2024 06:11 مساءً
الدوحة - الخليج الان: قال رئيس غرفة قطر خليفة بن جاسم آل ثاني إن مستقبل الذكاء الاصطناعي في قطر يبدو واعداً، حيث إن قطر في طريقها لتصبح دولة رائدة في هذا المجال.
ولفت إلى أن غرفة قطر تعمل لتطوير عملية استخدام الذكاء الاصطناعي في العديد من الخدمات كخدمة العملاء ومعالجة البيانات وأتمتة العمليات اليومية وتحليل اتجاهات السوق مما سيساعد في تقديم أفضل الخدمات لرجال الاعمال القطريين ونظرائهم في الدول الأخرى الذين لهم مصالح عمل في قطر، وفق بيان الغرفة.
ولفت رئيس غرفة قطر في كلمته إلى أن هذا المنتدى يشكل فرصة مثالية لتبادل الآراء والتباحث حول التحديات والفرص التي يقدمها الذكاء الاصطناعي ولعالم الأعمال بالذات، لافتا إلى تسارع وتيرة التطوّرات التكنولوجية الرقمية المذهلة، والتي أصبحت ركيزة اقتصادية وتنموية هامة تعتمد عليها الدول الكبرى والصغرى في وضع استراتيجياتها المستقبليّة وتنفيذ سياساتها الإصلاحية والاجتماعية والتنموية.
وأوضح أن الذكاء الاصطناعي، أدى إلى ثورة غير عادية غيرت الكثير من المفاهيم الاقتصادية والتجارية والاجتماعية وأثرت بشكل الخليج الان وايجابي على أساليب العمل، موضحا أن غرفة قطر استفادت من استخدام الذكاء الاصطناعي بعد أن اعتمدته الدولة في الكثير من القطاعات عملاً بتوجيهات أمير البلاد تميم بن حمد آل ثاني،تماشياً مع رؤيتها الوطنية 2030.
وأضاف أن غرفة قطر عملت على تطوير برامجها ومشاريعها مستخدمة الحلول التقنية والرقمية في كافة مناحي الحياة خصوصاً الصناعية والتجارية مما عزز دور ومكانة قطر العربية والإقليمية، اذ لم يعد التفوق الصناعي مقتصراً على الدول الكبرى، بل أصبح بمقدور الدول صغيرة المساحة المنافسة اقتصادياً إذا ما كان لديها التكنولوجيا المتطورة.
وكشف أنه رغم كل التطور والفوائد التي يوفرها الذكاء الاصطناعي يبقى هناك عدة أمور يجب أن تدرس بشكل متعمق أولها ضمان استخدامه للصالح العام، والحفاظ على مبدأ الملكية الفكرية، وتقديم المعلومة الصحيحة بدون تحيز، واحترام الخصوصية الفردية والمؤسساتية، وذلك حفاظاً على القيم والمبادئ الإنسانية الأساسية.
وبين إن ليس مجرد أداة تقنية، بل أصبح جزءاً من أسلوب حياتنا جميعاً دونما تمييز، ويشكل فرصة عظيمة لتطوير الاقتصادات والمجتمعات وتحسين كافة نواحي الحياة المهنية والعملية، ولكن يبقى يقيننا بأنه لن يحل محل مصدر الذكاء الأول – العقل البشري- بل سيبقى دور الانسان هو المحور الرئيسي في حياتنا.