اثارت صفحات اخبارية الكثير من الجدل، وذلك بعدما قارن البعض بين ثروة الرئيس السوري السابق بشار الأسد، وقائد الادارة العسكرية حاليا أحمد الشرع.

هذه الحسابات اثارت الكثير من الجدل، وذلك عندما تبين أن ثروة الرئيس السابقة أكثر بكثير، وقد بلغت أكثر من 16 مليار دولار بحسب تقديرات غربية.

وبعد هروب الرئيس السوري بشار الأسد من سوريا، تسائل العديد من المواطنين حول ثروته الحقيقية، خصوصا بعد استقراره في روسيا كلاجئ سياسي.

ووفقا لتحقيق يعود لصحيفة وول ستريت جورنال تم نشره مؤخرا، تم الكشف على ثروة عائلة الرئيس السوري السابق بشار الأسد.

"ستكون هناك جهود عالمية للعثور على الثروة التي تمتلكها عائلة الأسد، وأعضاء النظام الذي كان أمامهم متسع من الوقت لإخفاء الممتلكات" وفق تصريح أندرو تابلر المتخصص في العقوبات ضد النظام السوري في معهد واشنطن.

وقال موقع ذي بايبر البريطاني إن الأسد وأقاربه يملكون 55 مليون جنيه إسترليني (66 مليون يورو) في حساب ببنك إتش إس بي سي في لندن.

من جهتها، كشفت صحيفة فاينانشل تايمز أن بشار الأسد نجح في الالتفاف على العقوبات الدولية لنقل نحو 250 مليون دولار إلى حسابات بنكية في روسيا بين عامي 2018 و2019، وللتهرب من المراقبة الدولية، نقل الاسد في تلك الفترة نحو طنين من الأوراق النقدية من فئة 100 و500 دولار إلى موسكو، وفق وثيقة اطلعت عليها الصحيفة البريطانية.

وتشير بعض التقديرات إلى ثورة ضخمة لآل الأسد تتراوح بين 12 و16 مليار دولار، إلا أن "هذه التقديرات لا تأخذ في الحسبان كارقام رسمية.