في إطار صفقة الأسرى التى تم التوصل إليها بين إسرائيل وحركة حماس، يتم اليوم تنفيذ الدفعة الثالثة من الرهائن والأسرى بين الجانبين، حيث سلمت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس، المجندة الإسرائيلية أجام بيرجر إلى اللجنة الدولية للصليب الأحمر في جباليا شمال قطاع غزة.

تفاصيل الدفعة الثالثة من صفقة الأسرى

وأمس، أعلنت حركة حماس، عن أسماء الرهائن الإسرائيليين الثلاثة المقرر إطلاق سراحهم اليوم وهم الجندي الإسرائيلي أجام بيرجر (20 عاما) والمدنيين أربيل يهود (29 عاما) وغادي موشيه موزيس (80 عاما). كما من المقرر أن تطلق حركة حماس سراح خمسة رهائن تايلانديين.

وأعلنت إسرائيل أن خمسة رهائن تايلانديين سيطلق سراحهم دون أن تحدد أسمائهم. ولا يزال ثمانية رهائن تايلانديين في غزة، معلناً بمقتل اثنين من المواطنين التايلانديين.

وذكرت صحيفة "ذا تايمز أوف إسرائيل" أنه تم إضافة الدفعة الإضافية من الرهائن الذين من المقرر إطلاق سراحهم يوم الخميس - بالإضافة إلى ثلاثة آخرين من المقرر إطلاق سراحهم يوم السبت - إلى الجدول الزمني بعد حل النزاع بشأن فشل حماس في إطلاق سراح يهود في المجموعة السابقة في وقت مبكر من يوم الاثنين.

تم حتى الآن إطلاق سراح 8 رهائن بموجب اتفاق وقف إطلاق النار وإطلاق سراح الرهائن الذي بدأ في 19 يناير.

وبموجب شروط اتفاق وقف إطلاق النار، من المفترض أن تفرج حماس أولاً عن الأطفال والمدنيين الإناث، ثم المجندات الإناث، وكبار السن والرجال المرضى، 

110 أسير فلسطيني على موعد مع الحرية

وفي مقابل الإفراج عن الرهائن الثلاثة يوم الخميس، ستفرج إسرائيل عن 110 أسرى أمنيين فلسطينيين ـ 30 مقابل كل مدني، و50 مقابل بيرجر، بما في ذلك 30 إرهابياً يقضون أحكاماً بالسجن المؤبد. ومن بين السجناء الثلاثين الذين تم الإفراج عنهم مقابل موزيس ثلاثة يقضون أيضاً أحكاماً بالسجن المؤبد.

وكان مصير أربيل يهود بمثابة نقطة خلاف رئيسية في تنفيذ الاتفاق، حيث منعت إسرائيل عودة الفلسطينيين إلى شمال غزة يوم الأحد. وبموجب اتفاق وقف إطلاق النار وإطلاق سراح الرهائن، كان لزامًا على حماسإعطاء الأولوية لإطلاق سراح النساء المدنيات.

وفي وقت سابق، نشرت حركة الجهاد الإسلامي مقطع فيديو يظهر فيه يهود وهي على قيد الحياة، حيث صرحت بأنها "بخير" وقالت إنها تأمل في العودة إلى المنزل قريبًا “مثل الفتيات الأخريات”.

وأكد مسؤولون إسرائيليون الأربعاء أنه سيتم إطلاق سراح خمسة رهائن تايلانديين يوم الخميس، وهناك نحو31 مواطناً تايلاندياً بين 251 شخصاً اختطفوا من جنوب إسرائيل في السابع من أكتوبر. وبعد مرور ما يقرب من 16 شهراً، لا يزال ثمانية منهم في الأسر.

والمواطنون التايلانديون الثمانية الذين ما زالوا محتجزين في غزة هم سوراساك لامناو، بينجسا ناتابونج، باناوات سيثاو، ساتيان سوانكام، سرياون واتشارا، وبونجساك تانا، بالإضافة إلى سودثيساك رينثالاك وسونثايا أوكخاراسر، وكلاهما تأكد وفاتهما.

لم يتضح بعد من هم الخمسة من الرهائن التايلانديين الثمانية الذين سيتم إطلاق سراحهم اليوم الخميس.

ولا يشكل التايلانديون جزءا من الرهائن الإسرائيليين الـ33 المشمولين بالمرحلة الأولى الحالية من الصفقة الجارية، وسيتم إطلاق سراحهم بشكل منفصل.

ووفق الصحيفة العبرية، فتم إطلاق سراح 23 رهينة تايلانديًا خلال اتفاق وقف إطلاق النار في نوفمبر2023. فيما لا يزال 87 من أصل 251 رهينة لدي حماس، بما في ذلك جثث 34 شخصاً على الأقل أكد الجيش الإسرائيلي مقتلهم. كما تم العثور على جثث 40 آخرين طوال فترة الحرب.