انتشرت مؤخرًا طريقة مبتكرة تتيح للمستخدمين نسخ النصوص من الكتب الورقية إلى الهاتف الذكي بسرعة وسهولة، وذلك باستخدام ميزة Google Lens المتوفرة ضمن تطبيق Google. هذه التقنية أثارت اهتمام الكثيرين، خاصة الطلاب والباحثين، حيث تتيح لهم نقل المعلومات النصية مباشرة من الكتب والمجلات إلى هواتفهم الذكية دون الحاجة إلى كتابتها يدويًا.

مع تطور الذكاء الاصطناعي، أصبح من الممكن استخدام الكاميرا فقط لالتقاط النصوص وتحويلها إلى بيانات رقمية يمكن تعديلها أو مشاركتها، ما يوفّر الكثير من الوقت والجهد. فكيف يمكنك الاستفادة من هذه الميزة؟ إليك التفاصيل!

خطوات نسخ النصوص من الكتب باستخدام Google Lens

لتتمكن من نسخ النصوص من أي كتاب ورقي إلى هاتفك الذكي، ما عليك سوى اتباع الخطوات البسيطة التالية:

1. فتح تطبيق Google: تأكد من تثبيت تطبيق Google على هاتفك، سواء كان يعمل بنظام أندرويد أو iOS.

2. استخدام Google Lens: اضغط على أيقونة الكاميرا (Google Lens) الموجودة داخل شريط البحث في التطبيق.

3. تصوير النص المطلوب: قم بتوجيه الكاميرا نحو الصفحة التي تريد استخراج النص منها، ثم التقط الصورة.

4. تحليل النص: بعد التقاط الصورة، سيقوم التطبيق بتمييز النصوص الموجودة بذكاء.

5. تحديد النص: اضغط على الجزء الذي ترغب في نسخه، وسيتم تمييزه تلقائيًا.

6. نسخ النص أو مشاركته: بمجرد تحديد النص، ستظهر لك عدة خيارات، منها النسخ إلى الحافظة، أو لصقه في أي تطبيق آخر، أو حتى ترجمته مباشرة.

لماذا تعتبر Google Lens أداة لا غنى عنها؟

توفر Google Lens العديد من المزايا التي تجعلها واحدة من أقوى الأدوات في مجال التعرف على النصوص، ومنها:

دقة عالية في التعرف على الكلمات، حتى لو كانت بخط يدوي واضح.

دعم العديد من اللغات، بما في ذلك العربية والإنجليزية والفرنسية وغيرها.

إمكانية الترجمة الفورية للنصوص بمجرد التقاطها، مما يسهل الوصول إلى المعلومات بلغة أخرى.

التكامل مع تطبيقات أخرى مثل Google Keep وGoogle Docs، مما يتيح لك حفظ النصوص مباشرة على السحابة الإلكترونية.

سهولة الاستخدام، حيث لا يتطلب الأمر سوى بضع نقرات للحصول على النص جاهزًا للاستخدام.

كيف يستفيد الطلاب والباحثون من هذه الميزة؟

تعد هذه الأداة ثورة حقيقية للطلاب والباحثين، إذ تساعدهم على:

نسخ الملاحظات المهمة بسرعة دون الحاجة إلى إعادة كتابتها يدويًا.

تحويل الكتب الورقية إلى ملفات رقمية قابلة للتحرير والبحث بسهولة.

إجراء الأبحاث بشكل أسرع عبر نسخ المراجع والمقتطفات المهمة مباشرة إلى مستنداتهم.

تسهيل ترجمة النصوص الأكاديمية إلى لغتهم الأم لفهمها بشكل أفضل.

تطور التكنولوجيا لخدمة الحياة اليومية

بفضل هذه التقنية، أصبح إدخال البيانات النصية إلى الهاتف الذكي أمرًا بسيطًا وسريعًا، مما يوفر الكثير من الوقت للمستخدمين. لم تعد الحاجة إلى إعادة كتابة النصوص يدويًا عائقًا أمام الباحثين أو الموظفين أو أي شخص يحتاج إلى نقل المعلومات الورقية إلى هاتفه. ومع استمرار التطور في تقنيات الذكاء الاصطناعي، يمكن أن نشهد مستقبلاً ميزات أكثر تطورًا ودقة في التعامل مع النصوص.