حامد طالب الثانوي أو شهيد الغردقة ، كما عرف بعد مقتله، دليل على مجتمع انتشر به التغول والبلطجة وانفلات المعاير، حيث رحل صاحب الـ17 عاما، على يد 3 أشخاص بطعنات في القلب والرأس أودت بحياته في الحال.

غضب بسبب مقتل  شهيد الغردقة

أثار مقتل طالب الثانوي حامد أو شهيد الغردقة، الجدل على مواقع التواصل الاجتماعي من قبل الأهل والأصدقاء، ورواد كثيرين بعد انتشار القصة المأساوية التي يرصدها لكم تحيا مصر، مطالبين بسرعة القصاص له من الجناة ووضع ضوابط صارمة تكون رادعة لكل من تسول له نفسه الإقدام على مثل هذا الأمر.

لم يكن الشاب حامد  شهيد الغردقة، يعرفأن ذهابه من أجل حضور حفل زفاف والشاركة في هذه المناسبة السعيدة ستكون سببا في رحيله عن الحياة، بالرغم من أنه لم يفتعل أي خلاف مع أي أحد، من الجناة الذين تربصول له ف ياليوم التالي وقاموا بإنهاء حياته بعدما تجمعوا حوله وشلوا حركته وسددو له طعنات متفرقة في جسده.

خلاف في حفل زفاف

وقع خلاف في حفل الزفاف الذي كان به  شهيد الغردقة، بين المتهمين وطرف أخر، ليقوم المجني عليه بالتدخل من أجل فض الخلاف، الأمر الذي لم يطب لهوى المتهمين، ليضعوه في بالهم ويقرروا إنهاء حياته، حيث انتظروه في اليوم التالي وراقبوه بعد خروجه من المنزل حيث كان في طريقه من أجل شراء بعض الاحتياجات لشقيقه، وقاموا بشل حركته ثم قام البقية بتسديد الطعنات له في الرأس والقلب ليردوه قتيلا في الحال، لتشهد مدينة الغردقة جريمة قتل بشعة علي يد ثلاثة شبان آخرين وتبين أن المجني عليه يدعي حامد أشرف حراجي، 17 عامًا، طالب بالصف الأول الثانوي ، مقيم بمنطقة سوق البازارات بحى الدهار بمدينة الغردقة وتم تحرير محضر بالحادث وتباشر النيابة التحقيقات.

بداية واقعة مقتل  شهيد الغردقة

بدأت الواقعة عقب حفل زفاف بعد وقوع مشاجرة بين أصدقاء المجني عليه ومجموعة أخرى من الشباب وتدخل المجني عليه لفض المشاحرة وتهدئة الأمور دون ، ليعود الجميع إلى منازلهم وظن الجميع أن الأمر قد انتهى، إلا أن الجناة تربصوا بالمجني عليه في اليوم التالي أثناء نزوله من منزله لشراء احتياجات لأخيه، وهاجموه بشكل مفاجئ، واعتدوا عليه بعد تكبيل يديه، ثم وجهوا له طعنات نافذة في رأسه وقلبه، ما أدى إلى وفاته في الحال وتم نقل الجثة لمشرحة مستشفي الغردقة العام ، لتتلقى الأجهزة الامنية تلقت بلاغًا يفيد بمقتل شاب يدعى أشرف حامد حراجي، وعلى الفور تحركت قوة أمنية لضبط الجناة، وتحرير المحاضر اللازمة تمهيدًا لتقديمهم للمحاكمة، بعد إنهاء الإجراءات القانونية.