شندي – الخليج الان

مدير منظمة النفرة الخيرية فاطمة محمد توم المهدي تهنئ القوات المسلحة والمساندة تحقيق انتصارات ضخمة

شيخة فاطمة تتعهد بمواصلة تقديم الدعم للنازحين 

شيخة فاطمة: اول قافلة لدعم نازحي الجزيرة انطلقت من مكتب منظمة النفرة

شيخة فاطمة تحيي المأسورين العائدين من المصفاة وتقول هم من الفئات التي لها اولوية في استحقاق الدعم الان

شندي – رحاب عبدالله  / تصوير – ميسون حسن

هنأت مدير منظمة النفرة الخيرية فاطمة محمد توم المهدي، القوات المسلحة والقوات المساندة من القوات المشتركة والمستنفرين ،بتحقيق انتصارات ضخمة خاصة في الأيام الماضية، وقالت انه عند اعلان تحرير مدينة ودمدني اعددنا وجبة واحتفلنا مع وافدي الجزيرة في معسكر جياد بالعبور، وعند اعلان تحرير مصفاة الجيلي ايضا ذهبنا واحتفلنا من داخل الفرقة الثالثة مشاة” ، وأعربت عن أملها في دحر المليشيا في القريب عاجل من كل السودان وتطهيره من دنسها .

وقدمت منظمة النفرة الخيرية (الاربعاء) دعمها المستمر منذ بداية اندلاع الحرب لجرحى العمليات بالمستشفى العسكري
حيث قدمت وجبتها الاسبوعية والتي شملت ايضا المأسورين العائدين من مصفاة الجيلي حيث خصتهم الشيخة فاطمة بملابس ودفايات برد كما اعلنت عن تقديم شوربة واكل يناسب المأسورين الذين ظلوا على لأكثر من 18 شهرا يعيشون على تناول شعيرية بالملح فقط ولا يتعرضون لأشعة الشمس فضلا عن تعرضهم لكل أشكال التعذيب. .

وايضا شهدنا كاعلاميين تقديم المنظمة وجبة غداء (الثلاثاء) للنازحين من قرى الجزيرة بمعسكر جياد بمنطلة العبور شندي حيث علمنا انها تقدم يومين في الأسبوع .
وتعهدت رئيس المنظمة الشيخة فاطمة المهدي بمواصلة توزيع الوجبات الغذائية لكل الفئات المحتاجة من جرحى العمليات والوافدين من قرى الجزيرة ودور الايواء والمستشفيات.

بداية العمل الخيري

واوضحت شيخة فاطمة ان بداية عملها في العمل الخيري كانت قبل الحرب ، وبعد الحرب وبداية النزوح ركزت على دعم الوافدين .

واضافت انها عملت في العمل الخيري منذ سبعة سنوات قبل الانضمام لمنظمة النفرة ، مشيرة إلى انهم يعملون في مجال كفالة الأيتام ومساعدة المحتاجين، وزادت”قمنا بشراء اراض وبناؤها للمحتاجين، وعملنا ايضا على انشاء صهاريج مياه وحفر آبار وانشاء مدارس ومستشفيات حيث قمنا بانشاء جناح لعلاج الاطفال والعظام وعناية مركزة بمستشفى شندي التعليمي من طابقين ،ووفرنا مولد للكهرباء بتكلفة 40 مليار “،مشيرة الى ان المبنى كان عبارة عن هيكل فقط.
منوهة انهم ظلوا يقدمون دعم لطلاب الخلاوي قبل الحرب وشراء ملابس العيد والاحذية ودعم مالي،وتقديم دعم لطلاب المدارس المدراس المحتاجين كالمستلزمات المدرسية، ودعم الارامل دعم نقدي والثياب والشمعات في الخريف فضلا عن مساعدتهم في مجال الصحة من خلال شفط الحمامات.

جهات داعمة

واوضحت شيخة فاطمة انها تحصل على دعم من جهات خيرية دون أن تطلب منهم ذلك واردفت “لا نطلب دعم من اي جهة ولكن الخييرين هم من يتصلوا بنا لتنفيذ دعم خاص بهم عبرنا”.

بداية دعم النازحين

واكدت شيخة فاطمة ان انطلاقها لدعم الوافدين جاء من منطلق العمل الخيري ،حيث تم الاتفاق مع المنظمة على الوصول إلى الوافدين في مدينة شندي وتم ذلك من خلال التعاون مع مبادرة أبناء شندي بتوفير وجبة ثلاثة أيام في الأسبوع للوافدين بدار إيواء التنمية بالاضافة الى الوافدين في أماكن اخرى، واضافت انها عملت مع مبادرة القوات المسلحة لدعم جرحى حرب الكرامة وتم تخصيص يوم الاربعاء من كل أسبوع لتوفير وجبة مكتملة بما فيها الفاكهة وعصيدة البلح والعصير بجانب توفير ملابس ومعدات طبية”مشايات، كراسي وعصى طبيه ، اجهزة قياس الضغط” لجرحى العمليات ، ثم الوافدين في المدارس ، وتقديم وجبة لدار المسنين ثلاثة أيام في الأسبوع، فضلا عن توفير وجبة للمستنفرين في المعاقيل ، ورأت ان هؤلاء يحتاجون للدعم لما قاموا به من دور عظيم في حرب الكرامة من منطلق وطنيتهم.

دعم وافدي الجزيرة

منوهة ان تقديم الدعم للوافدين من قرى الجزيرة بدأ منذ اليوم الأول بعد أن أبلغها المدير التنفيذي لمحلية شندي بذلك والذي كان حضورا في منزلها خلال تكريمها من إدارة الشباب والرياضة لدورها الفاعل في المجتمع، حيث كان ايضا قائد ثاني الفرقة الثالثة مشاة شندي،ورؤساء اللجان الشعبية على رأسهم حاتم ابو شورة، حيث أبلغهم المدير التنفيذي خالد عبدالغفار بوصول عدد كبير من الوافدين ، وتم تسيير قافلة من دار المنظمة تحتوي على وجبة كانت مجهزة لجهات اخرى حيث تم تقسيمها على جزئين كما تم توفير براميل المياه والثلج، مؤكدة والاستمرار فيها حتى الان وتابعت”نقوم بذبح عجول وطبخها يومين في الأسبوع(الثلاثاء- السبت) وأحيانا ثلاثة مرات لانه هنالك فاعلين خير يطلبون تقديم وجبة “.

وقالت انه بجانب الوجبة قدموا دفايات ومراتب وملابس نسائية ورجالية واطفالية، فضلا عن تقديم دعم نقدي للنازحين في دور الايواء من بينهم المسنين والمستشفى العسكري .

خطة العمل لشهر رمضان

وأعلنت عن خطتها لبرنامج العمل في شهر رمضان تكمن في تكثيف العمل الخيري ، منوهة انه في رمضان السابق ساهم الملك سلمان وابنه محمد بدتم خيري وتم اعداد وجبات للوافدين وتقديم سلات غذائية، مضيفة ان هنالك دعم متواصلل لمتضرري السيول وللفيضان في منطقة القليعة ومويس وعدد من القرى التي تضررت واردفت”لم نتوقف عن الدعم وساهمنا في بناء غرف وحمامات ،وتوزيع عربات “كارو” والثلاجات وماكينات الخياطة كمشاريع انتاجية تعينهم في المعيشة، ولا ننسى ايضا ما نقدمه للخلاوي من فاعلين خير يطلبون ذلك.

ونفت شيخة فاطمة مواجهتها لأي معوقات واردفت”بحمد الله وعونه لم تواجهني اي معوقات وربنا دائما ييسرها من عنده عندما تطلب جهة ما مساعدة ” وطبعا لابد ان أشكر الفرقة الثالثة مشاة في تسهيل مهمتي والسماح لنا بالدخول في مناطق تعتبر محظورة على المدنيين منها معسكر المعاقيل وغيره.