فريق التحرير_ الخليج الان

انطلقت أول رحلة لعودة الوافدين إلى ولاية الخرطوم من مدينة شندي، حيث توجهت 20 حافلة و5 دفارات تحمل مواد غذائية إلى محلية بحري، وذلك ضمن برنامج العودة الطوعية للنازحين. وسلكت القافلة طريق التحدي بعد نحو عامين من توقف الحركة فيه بسبب الحرب.

وأكد المدير التنفيذي لمحلية شندي، خالد عبد الغفار الشيخ، أن فتح الطريق أمام حركة المرور يمثل إشارة خضراء للعودة الكاملة للنازحين إلى ديارهم في ولاية الخرطوم. وعبّر عن شكره للجهات الداعمة لهذه الجهود، والجهات الداعمة التي تكفلت بهذه الرحلة والرحلات القادمة إلى الخرطوم وشرق الجزيرة، بالإضافة إلى المبادرات المجتمعية والمنظمات الإنسانية ولجنة الجامع الكبير.

وأشار عبد الغفار إلى أن شندي، التي استقبلت الوافدين بالترحاب، تودعهم الآن بذات الحفاوة وهم يعودون إلى ديارهم.

ورافق الرحلة ممثل محلية شندي، الضابط الإداري والمسؤول عن ملف العودة الطوعية، طارق السناري، إضافة إلى لجنة إسناد القوات، ونائب رئيس المقاومة بشندي.

وكانت القوات المسلحة قد فتحت الطريق من مصفاة الجيلي إلى سلاح الإشارة، بعد معارك دامية في مدينة بحري، مما أسهم في تسهيل فتح الطريق القومي الرابط بين الخرطوم وولاية نهر النيل، المعروف باسم طريق التحدي.