أوغندا – الخليج الان

أعلنت وزارة الصحة في أوغندا، عن تفشي وباء إيبولا في العاصمة كمبالا، مشيرة إلى تسجيل أولى حالات الوفاة يوم الأربعاء 29  يناير 2025.

وأصدرت كيانات المجتمع السوداني في أوغندا تحذيرات للاجئين السودانيين، وأبناء الجالية، بضرورة توخي الحذر واتباع الإرشادات الطبية الرسمية تفاديًا للإصابة بعدوى المرض القاتل.

وأكدت وزارة الصحة الأوغندية في تعميم صحفي، الخميس 30  يناير 2025 تفشي فيروس إيبولا. وأشارت إلى وفاة ممرض في إحدى مستشفيات العاصمة كمبالا، كان قد بدأ تلقي العلاج بعد ظهور أعراض تشبه الحمى.

وجاء في البيان أن المريض أصيب بفشل في وظائف عدة أعضاء، وتمكن منه المرض في مستشفى مولاجو الوطني في 29 يناير الجاري، وأن عينات ما بعد الوفاة أكدت إصابته بسلالة السودان من فيروس إيبولا.

وبحسب منظمة الصحة العالمية ظهر وباء إيبولا للمرة الأولى في قارة أفريقيا عام 1975 في فاشتين متزامنتين، إحداهما في ببلدة نزارا في جنوب السودان، والأخرى في يامبوكو في جمهورية الكنغو، في إحدى القرى الواقعة بالقرب من نهر إيبولا، التي أخذ منها اسم المرض.

ووفقًا للصحة العالمية ينتشر فيروس إيبولا من إنسان إلى آخر عن طريق الاحتكاك المباشر، بملامسة سوائل وأنسجة مصابة، ومن الأعراض الشائعة الصداع وتقيؤ الدم وآلام العضلات ونزيفها.

وللوقاية من الإصابة بعدوى فيروس إيبولا ينصح بالمداومة على غسل اليدين وتعقيمها، وتجنب لمس السوائل التي يفرزها جسم المصابين بالوباء، أو من يحتمل تعرضهم للإصابة، إضافة إلى عدم ملامسة جثث المتوفين جراء المرض، إلى جانب تناول لقاح إيبولا إذا كان هناك احتمالية تعرض الشخص لخطر الإصابة بالفيروس من نوع زائير.

يبلغ عدد اللاجئين السودانيين في أوغندا 66,725 شخصًا، من بينهم 66,552 حصلوا على حق اللجوء رسميًا، في حين لا يزال 173 شخصًا في طور طلب اللجوء، إضافة إلى 1,057 فردًا من ذوي الاحتياجات الخاصة، وذلك وفقًا لأحدث بيانات المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين.

وانتشرت أمس الخميس تنبيهات على مجموعات واتساب وصفحات فيسبوك المختصة بشأن اللاجئين والمجتمع السوداني في أوغندا، تحذر من خطورة الوباء، وتطلب من منسوبيها الالتزام بتوجيهات وزارة الصحة الأوغندية فيما يتعلق بالوقاية وتجنب الإصابة بالوباء.

وكان آخر تفشٍ لوباء إيبولا في أوغندا في العام 2022 وتم القضاء عليه في 11 كانون الثاني/يناير 2023 بعد نحو ن أربعة أشهر كافحت خلالها الصحة الأوغندية لاحتواء المرض الفيروسي.

وتسبب ذلك التفشي الفيروسي بحياة 55 من أصل 143 مصابًا، وكان من بين الوفيات ستة عاملين في قطاع الصحة.