اطلق الميدان التربوي أفرادا ومؤسسات طلاباً ومعلمين، شرارة الإبداع مع بدء فعاليات شهر الابتكار2025 المقرر أن ينطلق غدا السبت بمشاركة واسعة من مؤسسات الدولة في مختلف القطاعات.
وأكدت وزارة التربية والتعليم أن ثقافة الابتكار أصبحت ركيزة أساسية في العملية التعليمية، وتسهم في تعزيز تنافسية الدولة عالميًا، حيث لم يعد الابتكار مجرد شهر سنوي، بل نهج مستدام تتبناه جميع المؤسسات التعليمية، ومع انطلاق «الإمارات تبتكر 2025»، تتجدد الفرصة أمام الميدان التربوي لترسيخ الإبداع كقوة دافعة نحو مستقبل أكثر تطورًا استدامة.
- من النظري إلى العملي
وبحسب مشاهدات "الإمارات اليوم"، شهدت المنظومة التعليمية خلال السنوات الماضية تحولاً جوهريًا في مفهوم الابتكار، حيث لم يعد مجرد إطار نظري، بل أصبح تطبيقًا عمليًا يعزز مخرجات التعليم، ويرتقي بجودة الأداء الأكاديمي، ويوفر للطلبة مهارات التفكير الإبداعي وريادة الأعمال. وقد انعكس ذلك في إدراج برامج الابتكار ضمن المناهج الدراسية، واعتماد التقنيات الحديثة مثل الذكاء الاصطناعي، والروبوتات، وإنترنت الأشياء كجزء من التجربة التعليمية.
- خطط شاملة
في التفاصيل، وضعت الجهات التعليمية خططًا شاملة لضمان نجاح «الإمارات تبتكر 2025»، تضم إطلاق تحديات الابتكار الوطنية بين الطلبة لتحفيزهم على تطوير حلول إبداعية، وتنظيم شراكات مع القطاع الخاص لتمكين الشباب من الوصول إلى أحدث التقنيات، وتخصيص منصات تفاعلية في المدارس والجامعات لدعم المواهب الشابة وعرض ابتكاراتهم أمام المستثمرين والخبراء.
وقالت فئات مختلفة من المؤسسات التعليمية والكوادر التربوية في الميدان لـ"الإمارات اليوم": "يستعد مجتمع التعليم في الإمارات لانطلاق فعاليات شهر الإمارات للابتكار «الإمارات تبتكر 2025» يوم غدٍ السبت، في نسخته العاشرة تحت شعار «قوة الابتكار 10 – أين تكمن قوتك؟»، إذ تتحول المدارس والجامعات إلى منصات حيوية تحتضن الأفكار الإبداعية والمشاريع المبتكرة التي تواكب توجهات الدولة في تعزيز ريادتها العالمية، وترسيخ ثقافة الابتكار في المجتمع.
- الجامعات تقود التغيير
تحولت الجامعات الإماراتية إلى مختبرات بحثية متقدمة تدعم مشاريع الطلبة والمبتكرين، من خلال حاضنات الابتكار التي توفر بيئة تجريبية للأفكار الجديدة. وفي هذا السياق، أطلقت العديد من المؤسسات الأكاديمية تحديات ابتكارية ومسابقات علمية تستهدف تطوير حلول عملية لمواجهة التحديات المستقبلية في القطاعات الحيوية مثل الصحة، والاستدامة، والذكاء الاصطناعي، والطاقة المتجددة.
- المدارس بيئة محفزة
بدورها، خصصت المدارس برامج تفاعلية خلال شهر الابتكار، تشمل مختبرات الإبداع الطلابي التي تتيح للطلبة تصميم مشاريع ابتكارية، ومعارض علمية وتقنية لعرض تجاربهم في مجالات البرمجة والروبوتات والذكاء الاصطناعي، وورش عمل متخصصة بالشراكة مع القطاع الخاص والمؤسسات الحكومية، لتعريف الطلبة بأحدث تقنيات الثورة الصناعية الرابعة.
- تمكين المجتمع في عام المجتمع
يتزامن شهر الإمارات للابتكار 2025 مع إعلان عام 2025 عام المجتمع، حيث يعكس التوجهات الوطنية بجعل الإنسان في الإمارات محورًا لكل جهد تطويري. لذا، تسعى المدارس والجامعات إلى تحفيز المشاركة المجتمعية عبر دعوة أولياء الأمور، والقطاع الخاص، ورواد الأعمال للمساهمة في المبادرات الابتكارية التي تعزز جودة الحياة وتدعم تحقيق مستهدفات التنمية المستدامة.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news
نقدم لكم زوارنا الكرام أهم وآخر المستجدات كما وردت في المقال التالي: الميدان التربوي يُطلق شرارة الإبداع ومؤسسات التعليم تتحول لمختبرات ابتكارية - الخليج الان اليوم الجمعة 31 يناير 2025 02:56 مساءً
0 تعليق