زاده التقى بوحبيب: إيران على أتمّ الاستعداد لمدّ يد العون في ملف النازحين السوريين - الخليج الان

0 تعليق ارسل طباعة

شكرًا لمتابعتكم، سنوافيكم بالمزيد من التفاصيل والتحديثات الاقتصادية في المقال القادم: زاده التقى بوحبيب: إيران على أتمّ الاستعداد لمدّ يد العون في ملف النازحين السوريين - الخليج الان ليوم الجمعة 31 يناير 2025 03:34 مساءً

أشار نائب وزير الخارجية الايراني للشؤون القنصلية والبرلمان الإيرانيين وحيد جلال زاده، بعد لقائه وزير الخارجية عبدالله بوحبيب الى أن "تتمتعان بافضل العلاقات الأخوية المميزة، هذان البلدان اللذان كانا إلى جانب بعضهما البعض في السراء والضراء، وهناك عدة أهداف توخيتها من خلال زيارتي هذه".

وتابع :"توخيت ان أتحدث مع زملائي المسؤولين اللبنانيين حول آخر الأمور المرتبطة بالمواطنين السوريين الذين اضطرّوا نتيجة للمستجدات التي حدثت في سوريا إلى النزوح من سوريا إلى لبنان. كما تداولنا مع المسؤولين اللبنانيين المحترمين الذين التقيناهم اليوم، كل الأمور المرتبطة بشأن هؤلاء الاخوة السوريين الأعزاء وطلبنا منهم ان يكون هناك تعاونا وثيق وبناء في تقديم افضل العناية اللازمة التي يحتاجون اليها".

وأشار إلى ان "منظمة الامم المتحدة التي قدمت طوال السنوات الأخيرة العناية الصحية والاجتماعية اللازمة للاجئين السوريين الذين نزحوا من بلادهم إلى لبنان نتيجة الاحداث التي عصفت في سوريا في تلك المرحلة، نأمل ان تبادر كل المحافل والمنظمات الدولية وعلى رأسها منظمة الامم المتحدة، إلى تقديم نفس العناية الضرورية والإنسانية اللازمة للإخوة السوريين الذين نزحوا في الفترة الأخيرة من سوريا إلى لبنان".

ولفت الى ان "ايران اثبتت من خلال التجربة العملية انها تقف دائما وأبدا إلى جانب الجمهورية اللبنانية الشقيقة في مختلف الظروف والأحوال وهي على أتم الاستعداد لتقديم يد العون والمؤازرة في هذا الملف الإنساني ايضا".

كما قدم زاده "الشكر والتقدير، وأثمن الدور عاليا الدور البناء الذي لعبته وسائل الإعلام اللبنانية طوال فترة الاحداث الأخيرة والعدوان الاسرائيلي الآثم على لبنان، حيث كانت العين الساهرة التي توثق كل الجرائم التي ارتكبتها يد الإجرام الاسرائيلية ضد لبنان واللبنانيين".

واضاف :"نحن على ثقة تامة انه مع انتخاب رئيس جديد للجمهورية اللبنانية ومع قرب تشكيل الحكومة اللبنانية العتيدة ان هذا الامر سيكون منطلقا وحافزا للبنان الشقيق كي يمضي قدما في مسيرة اعادة البناء والإعمار والازدهار والتقدم".

وذكر ردا على سؤال انه "خلال فترة العدوان الاسرائيلي الآثم على لبنان، فان هناك اعداداً كبيرة من الاخوة اللبنانيين الأعزاء قد نزحوا إلى الأراضي السورية حينها، وطلبنا بوقتها من الحكومة السورية ان يكون هناك حفاوة الاستقبال والعناية والاحتضان اللازم لهم، بالمقابل نحن نتمنى على الحكومة اللبنانية الشقيقة ان تبدي نفس القدر من الاحتضان والرعاية للأخوة السوريين الذين نزحوا إلى لبنان علما ان عددا منهم هم من أصول إيرانية ايضا".

اضاف:"طبعا هذا عمل إنساني بحت ونحن نعرب عن تضامننا ومواساتنا مع كل الدول والشعوب التي تتعرض لمآسي معينة حتى انه عند حصول الحرائق المهولة التي عصفت ببعض الولايات الاميركية المتحدة، أعربنا عن استعدادنا للمساعدة ان امكن في معالجة مثل هذه الكوارث".

وشدد على ان "ايران دولة سيدة حرة مستقلة تتخذ قراراتها بنفسها وبالتالي هي التي تقرر كيفية وشكل العلاقات التي ترسيها مع مختلف دول العالم ومع الجمهورية الإسلامية في ايران ، وبالتالي أريد ان اؤكد ان إقامة الرعايا او المواطنين الإيرانيين في الأراضي اللبنانية تخضع لكل القوانين والأعراف المعتمدة في لبنان، وبالتالي فان هذه التهديدات الاسرائيلية هي مدانة ومستنكرة من قبلنا بطبيعة الحال".

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق