أقدمت امرأة أمريكية على ارتكاب جريمة مروعة بحق أطفالها الثلاثة، بعدما أزالت أجهزة إنذار الحريق من منزلها قبل أن تشعل فيه النار وهم بالداخل. واعتقلت شرطة ولاية ميشيغان السيدة روكوندا سينجلتون (46 عاماً) بتهمة القتل العمد، بعد أن تسببت جريمتها في مقتل ابنتها شامية ستيوارت (12 عاماً)، بينما نجا شقيقاها رغم تعرضهما لإصابات.

ووفقاً لصحيفة People، كشفت التحقيقات أن سينجلتون أزالت سبعة أجهزة إنذار للحريق، حيث عثرت عليها السلطات مخبأة داخل كيس وسادة في الفناء الخلفي. كما تبين أن الأم منعت أطفالها من الخروج، بينما كانت تشاهدهم يحترقون ويتألمون من الخارج، في مشهد صادم أثار استغراب المحققين.

وخلال الاستجواب، اعترفت سينجلتون بأنها أشعلت الحريق عمداً، حيث استخدمت سائل إشعال وولاعة لبدء الحريق من الحمام في الطابق الثاني، قبل أن تنتقل إلى غرفة المعيشة حيث سكبت السائل على الأريكة وأضرمت فيها النيران، رغم علمها بأن أطفالها نائمون في المنزل.

وتواجه الأم تهمة القتل العمد، بينما لا يزال المحققون يسعون لكشف دوافعها وراء ارتكاب هذه الجريمة البشعة، التي أثارت صدمة واسعة في المجتمع الأمريكي.