كنعان: الحل لوزراة المال اما المداورة في كل الوزارات اما التفاهم على صاحب كفاءة من الطائفة الشيعية - الخليج الان

0 تعليق ارسل طباعة

شكرًا لمتابعتكم، سنوافيكم بالمزيد من التفاصيل والتحديثات الاقتصادية في المقال القادم: كنعان: الحل لوزراة المال اما المداورة في كل الوزارات اما التفاهم على صاحب كفاءة من الطائفة الشيعية - الخليج الان ليوم الجمعة 31 يناير 2025 10:17 مساءً

أشار النائب ابراهيم كنعان، في حديث للـ"LBCI"، الى أن "الثقة الدولية والعربية وتعاطف الشعب اللبناني واخفاقات المرحلة الأخيرة أدت جميعها الى وصول رئيس الجمهورية ورئيس الحكومة المكلّف وردّة الفعل الايجابية مفهومة ولكن بحاجة لترجمة".

ولفت كنعان، الى أنه "اذا اتينا بشخص في الحكومة ليس لديه بطاقة حزبية ولكن من اختيار اي حزب ماذا يكون؟"، مضيفاً "اذا وُجدت ارادة سياسية بالاصلاح مع دعم عربي ودولي نبحث عندها عن الكفاءة وهي موجودة ومهمة الاختيار تعود لرئيس الحكومة المكلف".

وأكد أنه "يجب ان يكون الخلاف لناحية التأليف والتكليف في المشروع وليس في الشخص لأن هذا الشخص سيكون بين 24 وزيرًا ولا تقوم القرارات في البلد على هذا الشخص فقط".

ورأى أن "الامراض التي عانى منها لبنان والتي عطّلت الاصلاح في البلد تختصر عملية تشكيل الحكومات بمسألة المحاصصة"، متابعاً "الكرة بملعب الرئيس الحكومة المكلف ورئيس الجمهورية ولنتوقّف عن الدوران في حلقة مفرغة فالنضع مسودّة اولية للحكومة وربما لا تكون نهائية".

وأردف كنعان "لحد الآن ما من مسودة حكومية عُرضت على رئيس الجمهورية ليقبل بها أم لا وعلى رئيس الجمهورية الاتفاق مع سلام على كافة الاسماء لتشكيل الحكومة".

وقال "الحل لوزراة المال اما المداورة في كل الوزارات اما التفاهم على صاحب كفاءة من الطائفة الشيعية".

وفي السياق، اعتبر أن "الدور المسيحي يجب أن يكون أفعل ورائداً في بناء الدولة والمطلوب من المسيحيين التفاهم على رؤية مشتركة ومستقبل من يمثلونهم في هذا البلد لا التمترس وراء الحسابات وادخال مجتمعنا في تجارب مشابهة لتلك التي مرّ بها سابقاً ولا يريد العودة إليها".

وأكد كنعان، أنه "يجب وضع الحسابات السلطوية جانباً والنقاش بالمضمون لتنفيذ مشروع انقاذ لبنان وتشكيل قوة داعمة لانجاز الملفات التي يريدها شعبنا من إعادة هيكلة المصارف واعادة هيكلة القطاع العام واللامركزية الادارية الموسّعة وإعادة الاعمار".

وشدد على أنه "يجب أن نستفيد من الدعمين العربي والدولي لا أن ننتظر الخارج ليحل لنا مشكلاتنا. ولا يمكن تفسير الوقت الذي يضيع في تأليف الحكومة إلاّ بالصراع على الحصص"، مضيفاً "الأساس ضرورة وجود إرادة سياسية وراء من يقترح الوزراء بانجاح العهد والحكومة بعيداً من المصالح الخاصة التي أرهقت الدولة".

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق