شكرًا لمتابعتكم، سنوافيكم بالمزيد من التفاصيل والتحديثات الاقتصادية في المقال القادم: "القديس شربل الخالد" كتاب جديد للكاتب الفرنسي إيريك موث - الخليج الان ليوم السبت 1 فبراير 2025 11:25 صباحاً
قرر إيريك موث، المسؤول عن "دار النشر بريليانت" في لورد، إعادة نشر كتاب "القديس شربل الخالد" مع إضافة شهادة غير منشورة لنهاد الشامي التي شُفيت بشكل عجائبي.
منذ أن ظهر له القديس شربل، وهو قديس ماروني معروف بمعجزاته وحياته الزاهدة، أصبح إيريك موث مولعًا بهذا القدّيس الذي أصبح شفيع لبنان. وهذا ما يفسر مجيئه إلى لورد قبل خمس سنوات... في ذلك الوقت، كان قد أسس بالفعل دار النشر الخاصة به، "بريليانت إديشن"، والتي نشر من خلالها كتاب "القديس شربل الخالد" للأب حنا سكندر، وهو راهب لبناني ماروني.
مؤخرًا، أراد نشر شهادة نهاد الشامي، التي شُفيت بفضل القديس شربل. ولكن بدلاً من إصدار كتاب مخصّص، قرر إيريك موث إعادة نشر "القديس شربل الخالد" مع إضافة قصة وشهادة الشامي غير المنشورة. كتاب واحد، نوعًا ما، 2 في 1 وبنفس على الرغم من الاضافة في المحتوى.
هذا الكتاب الجديد يروي قصة الشفاء العجائيس للشامي، وهي أم لبنانية، حيث في ليلة 21 -22 كانون الثاني عام 1993: "بعد إصابتها بجلطة دماغية وانسداد مزدوج للشريان السباتي، أصبحت الشامي مشلولة بشكل نصفي. بدأ اولادها بوضع خليط من تراب وزيت من قبر القديس شربل على عنقها. وفي الحلم، رأت القديس شربل يجري لها عملية جراحية وشعرت بألم شديد في حلقها. عندما استيقظت، لاحظت نهاد وجود ندبتين كبيرتين على عنقها [...]، وأخبرها القديس شربل أنهما دليل على شفائها."ـ
هذه القصة مسجّلة في سجل المعجزات في دير عنايا، ولم تتوقّف الأعاجيب يوما، فـ"شربل هو قديس قريب جدًا من البشر ومعاناة الناس،" يتابع إيريك موث. "عندما نطلب شفاعته، نحصل على نعم بل ومعجزات..." وهذا ما يفسر القداس الذي المنظّم كل يوم 22 من كل شهر في مزار لورد في فرنسا، وهو اليوم الذي يُحيي ذكرى الإشارة التي أعطاها القديس شربل لإحدى معجزاته. قصة "مستحيلة ولكنها حقيقية"، وفقًا لإيريك موث، يمكن اكتشافها في آخر إصدارات "بريليانت إديشن".
0 تعليق