"كويكب جديد" يتبين أنه سيارة تسلا لإيلون ماسك - الخليج الان

0 تعليق ارسل طباعة

نقدم لكم زوارنا الكرام أهم وآخر المستجدات كما وردت في المقال التالي: "كويكب جديد" يتبين أنه سيارة تسلا لإيلون ماسك - الخليج الان اليوم السبت 1 فبراير 2025 06:12 مساءً

أعلن علماء الفلك إن السيارة التي أطلقتها شركة سبيس إكس المملوكة لإيلون ماسك إلى الفضاء قبل سبع سنوات أخطأ العلماء لفترة وجيزة في اعتبارها كويكبًا جديدًا .

وكشف تقرير نشرته مجلة "نيوزويك" أن الجسم الغريب، الذي اعتبر كويكبا جديدا، تبين أنه سيارة "تسلا" التي تطير في الفضاء.

وفي وقت سابق من هذا الشهر، أعلن مركز الكواكب الصغيرة في مركز هارفارد سميثسونيان للفيزياء الفلكية في كامبريدج بولاية ماساتشوستس عن اكتشاف هذا الجسم.

وتم رصده لأول مرة من قبل أحد علماء الفلك الهواة في تركيا، والذي قام بإرساله إلى علماء الفلك المحترفين، وأطلقوا عليه اسم 2018 CN41 وصنفوه على أنه جسم قريب من الأرض (NEO) لأنه شوهد وهو يدور على مسافة 150 ألف ميل من كوكبنا - أقرب من القمر.

وعادة ما يتم تصنيف الأجسام القريبة من الأرض على أنها تستحق المراقبة عن كثب بسبب احتمال اصطدامها بالأرض يومًا ما، وفقا لصحيفة " مترو" البريطانية.

ولكن بعد أقل من 17 ساعة من الإعلان، أعلن مركز الكواكب الصغيرة أنه قام بحذف 2018 CN41 من سجلاته.

وأشار أحد أعضاء فريقهم إلى أن "المدار يطابق الجسم الاصطناعي 2018-017A" المعروف بالفعل لدى العلماء.

وأكد أن هذا الجسم ليس سوى سيارة تيسلا رودستر - والتي كان يملكها ويقودها ماسك - متصلة بالمرحلة العليا من صاروخ فالكون هيفي التابع لشركة سبيس إكس.

وتم إطلاق الصاروخ إلى المدار في 6 فبراير 2018، كجزء من حيلة دعائية أثناء اختبار صاروخ فالكون هيفي.

كانت سيارة ماسك القديمة مزودة بدمية ترتدي بدلة فضاء بيضاء وتجلس في مقعد السائق وتدعى ستارمان.

وقد اشتكى علماء الفلك منذ ذلك الحين من أن هذا الخطأ يسلط الضوء على المخاطر المترتبة على إطلاق عدد متزايد من الأجسام غير المتعقبة إلى الفضاء.

وقال عالم الفيزياء الفلكية جوناثان ماكدويل لمجلة علم الفلك: "في أسوأ الأحوال، تنفق مليار دولار لإطلاق مسبار فضائي لدراسة كويكب، ثم تدرك فقط أنه ليس كويكبًا عندما تصل إلى هناك".

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق