هل يتوقف مستقبل اتفاق غزة على علاقة ترامب بنتانياهو؟ - الخليج الان

0 تعليق ارسل طباعة

نقدم لكم زوارنا الكرام أهم وآخر المستجدات كما وردت في المقال التالي: هل يتوقف مستقبل اتفاق غزة على علاقة ترامب بنتانياهو؟ - الخليج الان اليوم الأحد 2 فبراير 2025 10:48 مساءً

يبدو أن مستقبل اتفاق وقف إطلاق النار في غزة وتبادل الأسرى، يعتمد على نتيجة الاجتماع بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو، الذي من المقرر أن يعقد غداً في البيت الأبيض، على الأقل من وجهة نظر مسؤولين إسرائيليين تحدثوا لموقع «أكسيوس» الأمريكي.

ووفقاً للعديد من المراقبين، بمن فيهم في إسرائيل، فإن نتانياهو وافق على مضض على المضي قدماً في المرحلة الأولى من الاتفاق مع حركة حماس. أما عائلات الأسرى الإسرائيليين والمفاوضون الإسرائيليون فلديهم قلق من أنه قد لا يواصل نتانياهو تنفيذ المرحلة الثانية في ظل محاولاته للبقاء سياسياً.

وما يزيد طين نتانياهو بلّة أن النيابة العامة الإسرائيلية أعلنت أمس، فتح تحقيق جنائي بحق زوجته سارة، في أعقاب اتهامات وجهتها لها نائبة معارضة في الكنيست. وقالت النيابة «فُتح تحقيق جنائي بشبهة ارتكاب جرائم جنائية، وتجري الشرطة الإسرائيلية تحقيقاً مع قسم الجرائم الإلكترونية في النيابة العامة».

واتهمت نائبة عن حزب العمال زوجة نتانياهو بمحاولة التأثير على أحد الشهود في محاكمة زوجها في قضايا فساد، بعد تحقيق أجرته القناة الثانية عشرة الإسرائيلية، أكدت فيه أن زوجة رئيس الوزراء حاولت التأثير على شاهد في محاكمة زوجها.

جس نبض

المسؤولون الإسرائيليون الثلاثة قالوا لموقع «أكسيوس» إن نتانياهو ينتظر لجس نبض موقف ترامب من المرحلة الثانية من الاتفاق، التي يفترض أن تؤدي إلى وقف دائم لإطلاق النار، وانسحاب كامل للقوات الإسرائيلية من غزة، قبل اتخاذ أي قرارات.

ومن المقرر أن تبدأ المفاوضات غير المباشرة بين إسرائيل وحماس بشأن المرحلة الثانية اليوم، لكن هناك فجوة كبيرة بالفعل، إذ تريد حماس إنهاء الحرب، بينما تعارض إسرائيل إنهاء الحرب طالما أن حماس لا تزال في السلطة في غزة.

ويأمل نتانياهو أن يتمكن من التأثير على تفكير ترامب وإقناعه بتأييد خطط الحرب في غزة، وفقاً للمسؤولين، وقد قال أحدهم إنه إذا قرر نتانياهو عدم المضي قدماً في المرحلة الثانية من الاتفاق، فإن ذلك قد يعني على الأقل عاماً آخر من الحرب في غزة.

ولاقى اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، الذي تم بمشاركة مبعوث ترامب إلى الشرق الأوسط ستيف ويتكوف، معارضة شديدة من متزمتين في إسرائيل يقولون إنه أنهى القتال قبل هزيمة حماس.

إحداث توازن
إلداد شفيط، مسؤول استخباراتي عمل في مكتب رئيس الوزراء، قال أمس، إن نتانياهو يعكف على إحداث توازن بين الضغوط من ترامب للالتزام بوقف إطلاق النار، والمعارضة الداخلية للاتفاق. وأضاف: إن نتانياهو «يريد التأكد من أن ترامب في صفّه، لكنه يريد أيضاً ضمان عدم انهيار حكومته».

وسائل الإعلام الإسرائيلية التي رصدت مراحل تنفيذ اتفاق وقف النار وتبادل الأسرى، شككت في جدوى الحرب من حيث عدم تحقيق الأهداف المعلنة، فضلاً عن الرسائل المنبثقة عن مشاهد تسليم الأسرى الإسرائيليين، والتي تجعل الرأي العام الإسرائيلي أقرب لتأييد صمود وقف النار واستكمال تبادل الأسرى، بدلاً من العودة إلى طريق استمر 15 شهراً ولم يؤدِ إلى أي هدف محقق.

ورغم تصريحات إدارة ترامب التي تقترب كثيراً من إسرائيل، إلا أن التوجه العام لهذه الإدارة وأولوياتها، تجعلان من العودة للحرب خياراً مفضلاً لهذه الإدارة، فيما لو حمل نتانياهو في حقيبته اقتراحاً بهذا المعنى.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق