طلقني في مكالمة تليفون.. إيمان تروي معاناتها في محكمة الأسرة - الخليج الان

0 تعليق ارسل طباعة

نقدم لكم زوارنا الكرام أهم وآخر المستجدات كما وردت في المقال التالي: طلقني في مكالمة تليفون.. إيمان تروي معاناتها في محكمة الأسرة - الخليج الان ليوم الثلاثاء 4 فبراير 2025 03:37 مساءً

إيمان، البالغة من العمر 27 عامًا، تقف أمام محكمة الأسرة لتروي معاناتها بعدما تم طلاقها من زوجها بطريقة مفاجئة وقاسية، تاركًا إياها مع أطفالها الثلاثة دون أي دعم أو مساعدة.

قالت إيمان لـ تحيا مصر، وهي أم لثلاثة أطفال، إنها تزوجت من رجل كان لديه بالفعل ثلاثة أطفال من زواج سابق، وانتقلت معه للعيش في الكويت حيث كان يعمل في مجال التصدير والاستيراد.

مرور عدة سنوات في الكويت

وتضيف إيمان أنه بعد مرور عدة سنوات في الكويت، أنجبت منه ثلاثة أطفال، وعاشت مع زوجها حياة مستقرة حتى قررت العودة إلى مصر لحضور حفل زفاف شقيقها. في هذه الفترة، فوجئت إيمان بأن زوجها قرر طلاقها غيابيًا عبر مكالمة هاتفية، ولم يُفصح عن سبب طلاقها، ما جعلها في حالة من الصدمة والدهشة. 

قالت إيمان: "كنت حاملاً وعائدت إلى مصر من أجل حفل عائلي، فوجئت بأنه طلقني في تليفون، من دون أي سبب معلن."

وأوضحت إيمان أن زوجها برر طلاقه بأنها كانت ترفع صوتها في الحديث، لكن لا شيء يؤكد هذا التفسير، بل ظلت هي نفسها غير قادرة على فهم السبب الحقيقي وراء الطلاق، خصوصًا بعد السنوات التي قضتها معه في تحمل مسؤولية أولاده. 

ورغم ذلك، فقد كان تصرفه في غاية القسوة، حيث طلب من صاحب الشقة التي كانا يعيشان فيها أن يطردها من المنزل، وطالب أيضًا بالحصول على عفش المنزل مقابل دفع الإيجار المتأخر. وقالت إيمان إنها كانت ستدفع ثمن الإيجار عندما يتوفر لها المال، ولكن صاحب الشقة كان كريمًا وأعطاها العفش دون مقابل، مظهرًا بذلك نوعًا من الرفق بها.

تربية أبنا زوجي

وأضافت إيمان أنها كانت تربي أولاد زوجها من زواجه السابق كما لو كانوا أولادها، ولم تفرق بينهم أبدًا. ومع مرور الوقت، وبعد أن ربت له ثلاثة أطفال، قرر الزوج طلاقها بعد مرور 7 سنوات، تاركًا إياها مع أطفالها الصغار. كانت الصدمة أكبر حينما اكتشفت أن زوجها تركها، بينما استمر في العيش مع أولاده الكبار.

وأوضحت قائلة: "أخي لا يستطيع أن يصرف عليَّ ولا على أولاده، حيث أن حالته المالية صعبة، والجمعيات الخيرية لا تدعم المطلقات. وحتى ولادي لم يدخلوا المدارس منذ عام ونصف."

وتابعت إيمان أن زوجها كان يعاملها بشكل سيئ، حيث كان يظهر في حياتها عندما يريد، ثم يغيب ويتركها وحيدة. 

وزادت: "كنت بعامل أولاده زي أولادي، لكن في النهاية طلقني ورماني مع أولادي، وبدأ يعمل لي بلوك على جميع وسائل التواصل الاجتماعي، وعندما أتصل به من رقم غريب يرفض الرد أو التواصل معي. ولا حتى يسأل عن أولاده، على الرغم من أن ابنه الصغير الذي وُلد مؤخراً لم يرَه حتى الآن."

دعوى نفقة

إيمان رفعت دعوى نفقة ضد زوجها، وحكمت المحكمة لصالحها بمبلغ 2500 جنيه شهريًا لثلاثة أولاد، لكنها لم تتمكن من تنفيذ الحكم، حيث كان زوجها يعمل في الكويت، ولا يمكن تنفيذ الحكم إلا عندما يعود إلى مصر. 

وأضافت إيمان: "زوجي قادر ماديًا على الإنفاق على أولاده، لكنه يرفض. كيف لي أن أتوقع من شخص آخر أن ينفق على أولادي؟"

إيمان تعيش الآن في ظروف صعبة للغاية، حيث لا تملك مصدر دخل ثابت ولا تحصل على أي دعم من طليقها، وتجد صعوبة في تأمين حياة كريمة لأولادها، الذين يفتقدون الرعاية والتعليم، بينما يواصل طليقها تجاهل مسؤولياته تجاههم.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق