اختتم ملتقى الشارقة الدولي لألعاب القوى للمعاقين نسخته الـ 13، الذي نظمه نادي الثقة للمعاقين، برعاية كريمة من سمو الشيخ سلطان بن محمد بن سلطان القاسمي، ولي العهد نائب حاكم الشارقة، بمشاركة 181 لاعباً ولاعبة من مختلف أنحاء العالم.
ونجح أبطال أندية الإمارات خلال أول يومين من الملتقى في حصد 44 ميدالية «13 ذهبية و16 فضية و15 برونزية»، حيث حقق نادي الثقة للمعاقين 5 ذهبيات، و4 فضيات، و5 برونزية، كما حصل نادي خورفكان للمعاقين 3 ذهبيات، و4 فضيات، وبرونزية، وفاز نادي دبي لأصحاب الهمم بذهبيتين وفضيتين و3 برونزيات، وحصد نادي العين لأصحاب الهمم ذهبيتين، وفضيتين وبرونزيتن، وحصل نادي أبوظبي لأصحاب الهمم على 3 فضيات، وبرونزية، فيما فاز نادي الظفرة بذهبية وبرونزية، وحصل نادي عجمان على فضية، وبرونزيتين.
وخلال منافسات الملتقى، حقق عدد من اللاعبين أرقاماً قياسية عالمية، حيث حقق اللاعب البلجيكي ماكسيم كارابين رقماً قياسياً في منافسات جري رجال 1500 م ومنافسات الجري 200 م وجري 100 م فئة T52، فيما حقق اللاعب التونسي وليد كتيلة رقماً قياسياً في مسابقات جري 1500 م فئة T34.
وأكد الدكتور خالد عمر المدفع رئيس مجلس إدارة نادي الثقة للمعاقين، أن النجاح الذي تحقق في البطولة جاء نتيجة عمل جماعي وتفاني مستمر من جميع اللجان المنظمة، مشيراً أن رياضة المعاقين محظوظة بالقيادة الرشيدة التي هيّأت كل عوامل النجاح لها بغية الوصول إلى منصات التتويج وحصد الألقاب، موجهاً الشكر إلى كل الجهات والهيئات والمؤسسات الراعية لهذا الملتقى، مثمناً النتائج الرائعة التي حققها لاعبو ولاعبات الإمارات.
وأضاف أن الدعم المستمر من صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، وكذلك الرعاية الكريمة من سمو الشيخ سلطان بن محمد بن سلطان القاسمي، ولي العهد نائب حاكم الشارقة، لهذه التظاهرة الرياضية الكبرى، كان له الدور الكبير في جعل إمارة الشارقة مركزاً رئيسياً لرياضة المعاقين على مستوى العالم.
بدوره أكد يوسف محمد الدوبي مدير البطولة أن نجاح الملتقى لا يقتصر على التنظيم، بل يعكس أيضاً القدرة الاستثنائية لإمارة الشارقة على جذب الأنظار الدولية وتنظيم مسابقات عالمية تستقطب أبطالاً من مختلف أنحاء العالم، مما يعزز من مكانة الدولة كوجهة رياضية عالمية لمنافسات ذوي الإعاقة، لافتاً إلى التفاعل الكبير من الجمهور والإعلام الذي عكس عمق العلاقة بين الشارقة وذوي الإعاقة.
وأكد على دور اللجان المنظمة للملتقى التي كان لتحضيراتها المدروسة بعناية في نجاحه، حيث تم توفير كافة السبل لضمان راحة وسلامة المشاركين، بالإضافة إلى احترافية عالية في إدارة الحدث والتحكيم ووضع النتائج بدقة عالية، مشيراً إلى أن هذا الملتقى لا يمثل فقط محطة رياضية، بل يعتبر فرصة للتبادل الثقافي والرياضي مع أبطال عالميين.