نقدم لكم زوارنا الكرام أهم وآخر المستجدات كما وردت في المقال التالي: خطأ قاتل ارتكبته مروحية بلاك هوك في حادث تحطم الطائرة الأمريكية - الخليج الان اليوم الأربعاء 5 فبراير 2025 09:56 صباحاً
أكدت السلطات الأمريكية، الثلاثاء، أن مروحية بلاك هوك العسكرية التي تحطمت إثر اصطدامها بطائرة ركاب تابعة لشركة أميركان إيرلاينز أثناء هبوطها في واشنطن العاصمة كانت تحلق على ارتفاع 100 قدم أكثر من اللازم رغم محاولة قائد طائرة الركاب في الثانية الأخيرة الارتفاع بها إلى أعلى.
بيانات رسمية
وتأتي البيانات الرسمية في الوقت الذي تتزايد فيه الأسئلة حول كيفية وقوع الحادث - الذي أودى بحياة جميع الأشخاص البالغ عددهم 67 شخصًا - نظرًا لأن الطيارين يتبعون بروتوكولًا صارمًا بشأن الارتفاعات التي يمكنهم الوصول إليها بأمان وفق ديلي ميل أون لاين.
وأكدت المعلومات الواردة من رادار مراقبة الحركة الجوية مخاوف المحققين من أن المروحية العسكرية كانت على ارتفاع 100 قدم فوق المكان الذي كان من المفترض أن تحلق فيه وقت وقوع الحادث.
وكانت المروحية، التي كانت تقودها الكابتن ريبيكا إم. لوباتش البالغة من العمر 28 عاما، في تدريب روتيني، تحلق على ارتفاع 300 قدم، لكن الارتفاع الأقصى المسموح به للمروحيات في المنطقة هو 200 قدم.
ويُعرف مطار ريغان الوطني بالازدحام الشديد، كما أن عبور الطائرات النفاثة والمروحيات في المجال الجوي أمر روتيني.
وكانت بيانات الصندوق الأسود التي تم انتشالها من حطام الطائرة في نهر بوتوماك قد أشارت إلى أن هذا الموقف قد حدث على الأرجح، لكن مجلس سلامة النقل الوطني كان ينتظر بيانات مراقبة الحركة الجوية لتأكيد الارتفاع العالي.
بيانات الرادار
وقالت هيئة سلامة النقل الوطنية إن بيانات الرادار تم تقريبها إلى أقرب 100 قدم، مما يعني أن المروحية كانت تحلق على ارتفاع يتراوح بين 251 قدما و349 قدما.
وفي هذه الأثناء، كانت طائرة الركاب على ارتفاع 325 قدمًا وقت وقوع الحادث، وكان قد تم الإذن لها بالهبوط في الثانية التي سبقت وقوع الحادث، بذل طيارو الطائرة جهدًا لرفعها إلى الأعلى في محاولة لتجنب المروحية القادمة.
وقال تود إنمان من المجلس الوطني لسلامة النقل في مؤتمر صحفي عقد مساء السبت: "في نقطة ما قريبة للغاية من الاصطدام، كان هناك تغيير طفيف في درجة الصوت، وزيادة في درجة الصوت".
ولم يكن هناك ناجون على متن الرحلتين، وبحلول الثلاثاء تم انتشال 67 جثة من المياه.
وكان هناك 60 راكبا وأربعة من أفراد الطاقم على متن رحلة الخطوط الجوية الأمريكية القادمة من ويتشيتا بولاية كانساس، في حين كان هناك ثلاثة جنود على متن المروحية.
تحقيق معقد
وقال برايس بانينج، المحقق المسؤول عن التحقيق في المجلس الوطني لسلامة النقل: "هذا تحقيق معقد. هناك الكثير من التفاصيل هنا. ويعمل فريقنا بجد لجمع هذه البيانات".
وناقش بانينج أيضًا اللحظات الأخيرة من الصندوقين الأسودين للطائرة، اللذين سجلا الصوت في قمرة القيادة وبيانات الرحلة.
وقال بانينج إن "طاقم الطائرة أبدى رد فعل لفظيا"، مشيرا إلى أن مسجل البيانات أظهر أن "الطائرة بدأت في زيادة نبرتها، ويمكن سماع أصوات الاصطدام بعد ثانية واحدة تقريبًا، تبعها نهاية التسجيل."
تستغرق التحقيقات الكاملة عادة عامًا أو أكثر. ويأمل المحققون في الحصول على تقرير أولي في غضون 30 يومًا.
وكان حادث الأربعاء هو الأكثر دموية في الولايات المتحدة منذ 12 نوفمبر 2001، عندما اصطدمت طائرة نفاثة بحي سكني في منطقة كوينز في مدينة نيويورك، بعد إقلاعها مباشرة من مطار كينيدي.
أدى هذا الحادث إلى مقتل جميع الأشخاص البالغ عددهم 260 شخصًا، بالإضافة إلى خمسة أشخاص على الأرض.
0 تعليق