نقدم لكم زوارنا الكرام أهم وآخر المستجدات كما وردت في المقال التالي: رحل تاركا 13.5 مليار دولار.. معلومات عن الأمير كريم الحسيني آغاخان إمام الطائفة النزارية - الخليج الان اليوم الأربعاء 5 فبراير 2025 11:15 صباحاً
غيب الموت الأمير كريم الحسيني آغا خان، الآغا خان الرابع، والإمام الـ49 بالطائفة الإسماعيلية النزارية، الذي توفي مساء الثلاثاء في البرتغال عن عمر يناهز 88 عاما، حسبما ذكرت صحيفة «الجارديان» البريطانية، ولم تعلن تفاصيل جنازته حتى الآن.
الزعيم الروحي لملايين المسلمين
وُلد الأمير كريم الحسيني في 13 ديسمبر 1936، في مدينة «كرو دو جينثود»، بالقرب من جنيف، سويسرا، وهو الزعيم الروحي لملايين المسلمين الإسماعيليين في العالم.
وتولى الحسيني هذا المنصب وهو في الـ20 من عمره، عندما كان طالبا في جامعة هارفارد، وأقام إمبراطورية ضخمة أنفقت مليارات الدولارات الأموال الخيرية في بناء المنازل والمستشفيات والمدارس في البلدان النامية.
وخلف كريم الحسيني جده السير سلطان محمد شاه آغا خان، إمام الطائفة الإسماعيلية النزارية، حيث توفي جده عام 1957، ودفن في ضريح آغاخان الشهير بمدينة أسوان لمحبته لها.
خدمة الإنسانية
ومنذ توليه منصبه في عام 1957، كرس جهوده لتحسين نوعية حياة الفئات الأكثر ضعفا، مع تأكيد وجهة نظر الإسلام باعتباره إيمانا روحيا يعلم الرحمة والتسامح ويحافظ على كرامة الإنسان، حسبما ذكر موقعه.
وتحول الآغا خان إلى رجل أعمال كبير، وتجاوزت ثروته 13.5 مليار دولار بحسب صحيفة فوربس والذي تعتبره من أغنى ملوك العالم، وهو يحمل الجنسية البريطانية والبرتغالية، وأصبح من أكبر رجال الخير في العالم، عن طريق مؤسسته الخيرية «آغاخان».
كان في درجة رئيس دولة وحصل على لقب صاحب السمو
التعامل مع الآغا خان كان مختلفا، إذ جرى التعامل معه باعتباره رئيس دولة، ومنحته الملكة إليزابيث لقب صاحب السمو في يوليو عام 1957، بعد أسبوعين من قيام جده الآغا خان الثالث بتعيينه بشكل غير متوقع وريثًا لسلالة العائلة التي استمرت 1300 عام كزعيم للطائفة المسلمة الإسماعيلية.
آغا خان كان مدافعا عن الثقافة والقيم الإسلامية، وكان يُنظر إليه على نطاق واسع باعتباره باني جسور بين المجتمعات الإسلامية والغرب، على الرغم من تحفظه على الانخراط في السياسة.
امتلاك مؤسسة خيرية عالمية
وكان الآغا خان قد أهدى مصر تطوير عدة مساجد تاريخية وتجميل وإنشاء عدد من الحدائث، حيث قرر تجميل منطقة الدراسة ورفع الركام والقمامة من جبل الدراسة، وتحويله لحديقة الأزهر «الأزهر بارك» وأهداها لمحافظة القاهرة عام 2005.
نشكركم على القراءة، ونتطلع لمشاركتكم في مقالاتنا القادمة للحصول على أحدث الأخبار والمستجدات.
0 تعليق