كشف يوسف بلقاسمي، المدير العام لشركة "سونارجيس"، أن ملعب الأمير مولاي عبد الله في الرباط سيُدرج في كتاب "غينيس" بعد اكتمال أشغاله، مؤكدًا أن المشروع الضخم سينتهي في غضون ثمانية أشهر، بسعة تناهز 70 ألف مقعد.

وخلال اجتماع بمجلس النواب حول "الاستراتيجية الوطنية للرياضة 2008-2020"، أوضح بلقاسمي أن ما يجري في الرباط ليس مجرد ورش بناء، بل "مدينة بأكملها تُشيَّد"، حيث يعمل نحو 3400 عامل في المشروع بمختلف التخصصات، وسط نظام زمني مقسم إلى ثلاث فترات عمل متواصلة.

لكن رغم هذا الحماس، أقر المدير العام بوجود نقص كبير في التنشيط الثقافي، مشيرًا إلى أن الأحداث الرياضية لا تقتصر على المنافسات فقط، بل يجب أن توفر بيئة جذب للجماهير الأجنبية، لضمان انتعاش السياحة والاقتصاد المحلي، وهو ما تفتقر إليه المشاريع الحالية.

أما بخصوص الملعب الكبير في بنسليمان، فقد أكد أن أشغال التهيئة تسير بوتيرة جيدة، نافيًا الشائعات التي تتحدث عن تأخر المشروع، مشددًا على أن الشركات الوطنية تشكل 99% من المقاولات العاملة في هذه المشاريع.

وفي حديثه عن الإرث الرياضي، قارن بلقاسمي بين نموذج لندن 2012، حيث استُغلت المنشآت بعد الأولمبياد، وبين نموذج ريو 2016، حيث تُركت الملاعب مهجورة، مؤكداً أن المغرب يسعى لتجنب هذا السيناريو عبر مشاريع طويلة الأمد.