تحت رعاية سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، ممثل حاكم أبوظبي في منطقة الظفرة، تنطلق النسخة الـ34 من رالي أبوظبي الصحراوي في الفترة من 21 وحتى 27 فبراير الجاري، وبتنظيم منظمة الإمارات للسيارات والدراجات الهوائية وبالتعاون مع مجلس أبوظبي الرياضي.

ويستقبل الرالي المشاركين من المحترفين والهواة من جميع أنحاء العالم، حيث تجرى الاستعدادات على قدم وساق لمواجهة أحد أكثر المسارات ابتكاراً وتحدياً في تاريخ الرالي الممتد على مدار 34 عاماً، وتم تصميم المسار الجديد ليكون أكثر جذباً للجماهير، ويشمل خمس مراحل، وسيبدأ أول مرة في تاريخ الرالي من مدينة العين بدلاً من أبوظبي كما كان في المعتاد.

وبعد المرحلة الأولى التي تمتد من العين إلى المزيرعة، سيتوجه السائقون والمتسابقون في رالي أبوظبي الصحراوي إلى المخيم في منطقة «القوع» أول مرة، حيث يستقبل الدراجات النارية إضافة إلى السيارات على حد سواء.

ومع مرور المرحلتين الثالثة والرابعة عبر مخيم القوع، سيُمنع المتسابقون تلقي أي مساعدة ميكانيكية أو قطع غيار، ليخوض المتسابقون في النهاية المرحلة الخامسة التي تنتهي في أبوظبي.

وقال ناصر محمد المنصوري، وكيل ديوان ممثل حاكم أبوظبي في منطقة الظفرة: «يستمر رالي أبوظبي الصحراوي في عامه الرابع والثلاثين في تلقي الدعم والرعاية الكريمة من سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، ممثل حاكم أبوظبي في منطقة الظفرة، الذي يولي هذه الفعاليات التي تتمتع بانتشار عالمي واسع، وتسهم في تسليط الضوء على الأهمية الثقافية والجمالية الطبيعية لمنطقة الظفرة ومختلف المناطق التي يمر بها، اهتماماً خاصاً».

وأضاف المنصوري: «الوجود في المزيرعة، إضافة إلى التحديثات الجديدة في العين والقوع، ستُظهر الطابع الابتكاري لرالي أبوظبي الصحراوي، الذي يواصل تميزه إحدى أهم محطات بطولة العالم للراليات الصحراوية الطويلة».

وقال عارف حمد العواني، الأمين العام لمجلس أبوظبي الرياضي: نثمن دعم ورعاية سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، ممثل حاكم أبوظبي في منطقة الظفرة، لرالي أبوظبي الصحراوي، كما نقدر الجهود المبذولة من قبل منظمة الإمارات للسيارات والدراجات النارية وجميع الجهات المعنية التي تسهم في إنجاح هذا الحدث الكبير.

وأضاف: إن هذا الدعم المستمر يعزز من مكانة الرالي في الساحة الدولية، ويسهم في استقطاب المشاركين من مختلف أنحاء العالم، ما يبرز تطور رياضة المحركات في الإمارات، ونحن فخورون برؤية هذا الحدث ينمو عاماً بعد عام ويواصل دوره البارز في الترويج لمنطقة الظفرة والآن لمنطقة العين على الصعيدين الثقافي والرياضي.

ويواصل ديوان ممثل الحاكم في منطقة الظفرة دوره الحيوي في تطوير المنطقة، ويستمر في الإسهام في تطوير رالي أبوظبي الصحراوي ليكون حدثاً بارزاً في أجندة سباقات الطرق الوعرة، والمرحلة الثانية من بطولة العالم للراليات.