إحراق “مودل” على يد شاب من جنسية عربية داخل غرفته.. وكاميرا المراقبة توثق لحظات ما قبل الجريمة - الخليج الان

0 تعليق ارسل طباعة

نقدم لكم زوارنا الكرام أهم وآخر المستجدات كما وردت في المقال التالي: إحراق “مودل” على يد شاب من جنسية عربية داخل غرفته.. وكاميرا المراقبة توثق لحظات ما قبل الجريمة - الخليج الان اليوم الخميس 6 فبراير 2025 09:56 صباحاً

أقدم شاب سوري على قتل البلوغر العراقية، نور الدليمي، خنقا باستخدام "سلك كهربائي"، ثم أحرق جثتها بعدما ألقاها في الشارع في أربيل.

وكشف المتحدث باسم شرطة أربيل، عن وقوع مشادة كلامية بين القاتل والمجني عليها بسبب خلاف بينهما داخل فندق في أربيل.. موضحًا أنه ونتيجة الشجار أقدم المتهم على خنق الفتاة بسلك كهربائي في غرفة الفندق، ثم سرق مالها ومصوغاتها الذهبية، وألقى جثتها في إحدى الشوارع وأحرقها. حسب شبكة رووداو.

وتم تحرير محضر بالواقعة وأخطرت النيابة التي تولت التحقيق .

كما وثقت كاميرات مراقبة، مقطع فيديو أظهر قيام الشاب السوري المتهم بالجريمة، أثناء شرائه جالونًا من البنزين من داخل محطة وقود في أربيل، واستخدمه لإحراق جثة المجني عليها.

بدورها روت أسرة المودل الدليمي، تفاصيل تلقيهم فاجعة مقتلها وإحراق جثتها على يد شاب سوري في أربيل.

وقالت شمس الدليمي، شقيقة المجني عليها ، إنهم فقدوا الاتصال بها بعد إغلاق هاتفها، ولم يعلموا بمصيرها حتى الساعة الرابعة فجرا، عندما أبلغوهم بالحادث. وعند ذهبوا إلى المركز، تبيّن أن سورياً أقدم على قتلها". وتابعت : "لم يكن بين شقيقتها والقاتل أي عداء. حسب شبكة رووداو.

وأضافت مروة الدليمي، الشقيقة الثانية للضحية: "في البداية، قالوا إن الجناة شخصان، أحدهما كوردي والآخر سوري، لكن عندما ذهبنا إلى المكافحة في الساعة الحادية عشرة، قالوا لنا إنه لا يوجد شخص ثانٍ، بل سوري فقط".

وأردفت: "لقد تساءلنا، ألم تحققوا مع الموظفين في الفندق؟ فقالوا: لا. كانوا نائمين الساعة كانت 2 ليلاً"، وتساءلت: "كيف يكونون نائمين في فندق بهذا الحجم؟".

وأكد أقارب نور الدليمي أن "الشاب السوري البالغ من العمر 18 عاماً الذي قتل ابنتهم، سرق سيارتها ومصوغاتها الذهبية بعد ارتكاب الجريمة

وقال شاهد عيان أن الحريق كان شديداً لدرجة لم يبقَ من الجثة سوى شعرها وعظامها.

وأفادت وسائل إعلام عراقية، أنه وبعد انتهاء إجراءات معاينة الجثة تم إعادة جثة نور إلى بغداد، حيث كانت تقيم مع شقيقتيها في أربيل منذ ثمانية أعوام، ورفع أهلها دعوى قضائية.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق