شهدت حملة «العين تستاهل»، التي أطلقتها بلدية مدينة العين الشهر الماضي، وبمشاركة عدد من الشركاء الاستراتيجيين إقبالاً كبيراً من شتى شرائح المجتمع، حيث هدفت إلى المحافظة على المناطق البرية والمرافق الترفيهية، خلال فترة الشتاء، وتستمر حتى نهاية فبراير الجاري.

وتهدف حملة «العين تستاهل»، والتي تعد من الحملات السنوية، التي تطلقها بلدية مدينة العين إلى الحفاظ على المظهر العام من المشوهات الناتجة عن الممارسات غير الحضارية مثل الرمي العشوائي للنفايات، وعدم رميها في الأماكن المخصصة لها مثل المناطق البرية والحدائق والمرافق العامة، وتوعية وتثقيف الجمهور بالتخلص السليم من النفايات، إلى جانب مخاطر الرمي العشوائي.

وتتوجه الحملات لعدة فئات من الجمهور مثل الأطفال ومرتادي المناطق البرية الحدائق والملاعب والمماشي، خلال فترة الشتاء، وتقدم عدداً من الأنشطة المتمثلة في ورش حول إعادة التدوير، والتي يتعلم من خلالها الطلاب كيفية تصنيف النفايات، وإعادة استخدامها بطرق إبداعية، وورشة السلامة من الحرائق، مع تقديم شرح عملي لكيفية استخدام الطفايات مع توفير فرصة للطلاب لتجربتها تحت إشراف مختصين، ومسابقة أفضل مشروع بيئي، يتم فيها تكليف الطلاب بتنفيذ مشاريع بسيطة مثل زراعة الأشجار أو إنتاج أدوات من مواد معاد تدويرها.

وفي هذا الإطار قالت فاطمة الشامسي، رئيسة قسم التواصل المجتمعي في بلدية العين: «حرصنا على إشراك جميع فئات المجتمع، حيث نقوم بتعريف الجمهور عن الممارسات المستدامة في تنظيف البر، لتعزيز السلوكيات الإيجابية في التخلص من النفايات، وأهمية النظافة في المماشي ورفع نسبة الوعي بأهمية المحافظة على المظهر العام لمرتادي المناطق البرية والحدائق والمتنزهات الترفيهية، والمزارع والعزب».