الأطفال نجوم لامعة في سماء دبي الإبداعية - الخليج الان

0 تعليق ارسل طباعة

نقدم لكم زوارنا الكرام أهم وآخر المستجدات كما وردت في المقال التالي: الأطفال نجوم لامعة في سماء دبي الإبداعية - الخليج الان اليوم الخميس 6 فبراير 2025 11:25 مساءً

ترسم المبادرات الثقافية التي تتبناها دبي دروباً حافلة بالتميز، وتتيح أمام الفئات العمرية المختلفة مجالات واسعة لبث طاقاتها الإبداعية، آخذةً بأيدي الجميع إلى مستقبل مشرق تصنع فيه الأجيال أمجادها.

وفي فعالية «المهرجان بنكهة طفولية» التي نظمها أخيراً مهرجان طيران الإمارات للآداب في دورته الـ17، للاحتفاء ببعض من أصغر وألمع المؤلفين، التقت «الخليج الان» عدداً من الكتَّاب الناشئين الذين تحدَّثوا عن تجاربهم الإبداعية، وقرؤوا مقتطفات من كتبهم، وشاركوا مصادر إلهامهم، منوهين بالدور البارز الذي تنهض به دبي لتصنع من المواهب الطفولية أدباء واعدين.

«مانع والنجوم»

أكد المحاور الواعد علي حميد اللوغاني أنه استفاد كثيراً من فعالية «المهرجان بنكهة طفولية» التي منحته ثقة بالنفس؛ لكونه أدار جلسة نقاشية أول مرة في حياته، مشيراً إلى أن التدريب المستمر على أداء المهمة الإبداعية التي أوكلت إليه أكسبه مهارات متعددة لتطوير الذات.

وأوضح اللوغاني، الذي عرَّف عن نفسه بـ«المبتكر والكاتب الملهم»، أنه أنجز تأليف كتابين، أحدثهما قصة بعنوان «مانع والنجوم»، لافتاً إلى أن طرح الأسئلة في الجلسة أتاح له فرصة كبيرة لمشاركة الأفكار والاهتمامات في شأن الكتابة الإبداعية.

«مسافر بالدرجة الأولى»

أعربت الكاتبة حصة حسن عن شكرها للجهات المعنية على تنظيم المهرجان الذي أفسح المجال للأطفال للمشاركة بصفتهم أدباء واعدين عبر هذه الجلسة النقاشية المتميزة، مؤكدةً أن تلك اللقاءات تفتح باباً للتعرف إلى نماذج واقعية من الكتَّاب الجدد.

وأوضحت حصة، مؤلفة كتاب «مسافر بالدرجة الأولى»، أنها تحرص على حضور مهرجان طيران الإمارات للآداب سنوياً، وأنها تشعر في كل زيارة بانطباع إيجابي تجاه ما يقدِّمه من دعم ثقافي، واصفةً الفعالية التي كانت أحد المتحدثين فيها بأنها ممتعة وغنية بالخبرات الداعمة التي تدفع الموهوبين إلى الأمام.

«رسالة الأرض»

أكد الكاتب عمر الأميري أن الجلسة النقاشية كانت رائعة ومحفزة على الإبداع، وأن مشاركته فيها أكسبته شجاعة على التعبير والتحدث أمام جمع من الحضور من دون خوف أو تردد، مشيراً إلى أن من أهم ما استفاده منها التدرب على استعمال اللغة بصورة سليمة.

وأوضح الأميري، الذي نشر أخيراً كتابه «رسالة الأرض»، أن الحوار الذي دار بينه وبين زملائه في الجلسة كان مثمراً وفتح أمامهم آفاقاً متنوعة في شأن الإبداع، معرباً عن امتنانه لأسرته وأساتذته وزملائه الذين كان لهم عظيم الفضل عليه في الظهور بصورة مشرِّفة تليق بالحدث الثقافي المتميز.

«عالم السلام.. ولكن»

لفتت الكاتبة فاطمة الزرعوني إلى أن نقاشات زملائها وحواراتهم في الجلسة شكَّلت مصدر إلهام لها، كما أن كتاباتهم كانت نابضة بالجمال والروعة والإبداع، موضحةً أن إجاباتهم عن الأسئلة التي طُرحت عليهم أفادتها في الاطلاع على عوالم إبداعية جديدة.

وتطرقت فاطمة إلى الحديث عن كتابها «عالم السلام.. ولكن» الذي بينت أنه يتناول قصة عالم يعمُّه السلام إلى أن تظهر شخصية تعكر صفو تلك الحالة، مشيرةً إلى أن القصة تتمحور في أهمية التسامح في حياتنا اليومية، وأن الجمال الحقيقي يكمن في القلوب الطيبة.

«مدينة بيسارين»

رأت الكاتبة بيسان عثمان، مؤلفة كتاب «مدينة بيسارين»، أن أبرز ما ميَّز الجلسة النقاشية تفاعل الجمهور بتساؤلاته ومداخلاته النافعة، مؤكدةً أن الفعالية حققت نتائج إيجابية بما أشاعته من أجواء ملؤها السعادة والنقاش البنَّاء.

وقالت بيسان إن مشاركتها مع زملائها في هذا الحدث، الذي احتفى بالنجوم الطفولية اللامعة، رسمت أمامهم طريقاً لكيفية تبادل المعرفة والخبرات ومشاركة مصادر الإلهام، معربةً عن إعجابها الشديد بالتجربة التي عرضت مقتطفات من كتب المؤلفين الصغار.

«الوشاح العجيب»

أكدت الكاتبة ساندي هاني أن التغلُّب على شعور الخجل الذي يحول من دون التحدث بلباقة أمام الجماهير هو الفائدة الكبرى التي اكتسبتها من المشاركة في الجلسة، منوهةً بالجو المشجع الذي فرضته طبيعة النقاش؛ إذ أتاح لكل طفل أن يعبِّر عن نفسه بعفوية مطلقة.

ونوهت ساندي بأهمية أن يتحوَّل الكتاب من نص مكتوب إلى حالة من التفكير والبحث وتبادل الخبرات، مشيرةً إلى أنها حرصت عبر الحضور على توصيل فكرة كتابها «سعيد الوحيد والوشاح العجيب» إلى أكبر عدد ممكن من المتلقين.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق