أكّد البطريرك الماروني الكاردينال ​مار بشارة بطرس الراعي​، "أنّنا كلّنا بانتظار ولادة الحكومة الّتي تشكّل السّلطة التّنفيذيّة، ومن الضّروري إعطاؤها الثّقة، لأنّ كلّ يوم تأخير في تشكيلها يُعتبر خسارةً للبنان"، مبديًا أسفه "للعودة إلى أسلوب تقاسم الحصص".

وأشار، خلال استقباله وفدًا من نقابة الصحافة برئاسة النّقيب عوني الكعكي، في الصّرح البطريركي في بكركي، إلى أنّ "دور رئيس الحكومة ليس بوسطجيًّا، ولا يجب أن يتعثّر التّشكيل بسبب خلاف على اسم من هنا واسم من هناك، فالاستحقاقات الوطنيّة والمعيشيّة كبيرة، والوطن وطننا جميعًا"، متسائلًا: "لماذا يُكتب علينا البقاء آخر الشّعوب؟".

وشدّد الرّاعي على أنّه "زمن الأمل والرّجاء، والثّقة برئيس الجمهوريّة ورئيس الحكومة المكلف كبيرة ودوليّة ومحليّة، ومن الضّروري ترجمتها بولادة الحكومة"، لافتًا إلى أنّ "على الشّعب تقديم الدّعم والتّحلّي بالوحدة الوطنيّة والولاء للبنان لا لسواه، فجمال لبنان بهويّته المتنوّعة، لوحة موزاييك يجب الحفاظ عليها".