فتح علماء الآثار هرمًا مصريًا مجهولًا للمرة الأولى في منطقة دهشور، ليكتشفوا مفاجأة تعيد رسم جزء جديد من تاريخ مصر القديمة. ووفقًا لموقع UNILAD TECH، عثر الفريق على بقايا هرم ظل مختفيًا لآلاف السنين، وأطلقت وزارة السياحة والآثار المصرية عملية تنقيب واسعة لكشف أسراره.

وأثناء فتح الهرم المغلق منذ أكثر من 4000 عام، وثقت الكاميرات اللحظة التاريخية، حيث ظهرت غرفة دفن في حالة من الفوضى، ما يشير إلى تعرضها للنهب في وقت سابق. وبعد فحص دقيق باستخدام تقنيات المسح المتطورة، نجح العلماء في فك رموز الهيروغليفية التالفة على صندوق كانوبي داخل الهرم، ليكتشفوا أنه يعود إلى الملكة حتشبسوت، إحدى الشخصيات الملكية البارزة من الأسرة الثالثة عشرة.

وتساءل عالم المصريات البريطاني كريس نوتون عن هوية من دفن في هذا المكان، ولماذا تعرضت الغرفة للعبث رغم بقائها مغلقة لقرون؟، مشيرًا إلى أن الموقع يشبه "منظرًا قمريًا" لما يتمتع به من طبيعة غامضة وفريدة.

ويُتوقع أن يفتح هذا الاكتشاف فصلًا جديدًا في دراسة الفراعنة، حيث يثير العديد من الأسئلة حول الملوك والملكات المجهولين في مصر القديمة، ويكشف أسرارًا دفينة لم تُعرف من قبل، ما قد يعيد صياغة فهمنا للحضارة المصرية القديمة.