نقدم لكم زوارنا الكرام أهم وآخر المستجدات كما وردت في المقال التالي: المملكة تثمّن مواقف الدول الشقيقة في رفض تصريحات نتنياهو بشأن تهجير الشعب الفلسطيني - الخليج الان اليوم الأحد الموافق 9 فبراير 2025 07:15 صباحاً
المملكة تدين تصريحات نتنياهو: مواقف الدول الشقيقة تؤكد مركزية القضية الفلسطينية
المملكة تثمّن مواقف الدول الشقيقة في رفض تصريحات نتنياهو بشأن تهجير الشعب الفلسطيني
في بيان صادر عن وزارة الخارجية، أكدت المملكة العربية السعودية تأييدها الكامل للمواقف التي أعلنتها الدول الشقيقة في شجب واستنكار التصريحات التي أدلى بها بنيامين نتنياهو، رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي، بشأن تهجير الشعب الفلسطيني من أرضه. كما أعربت عن تقديرها لهذه المواقف التي تعكس تمسك الدول العربية والإسلامية بقضية فلسطين كقضية مركزية.
المملكة ترفض التصريحات الإسرائيلية التي تهدف إلى تهميش جرائم الاحتلال في غزة
أوضحت المملكة في بيانها أن تصريحات نتنياهو تأتي في سياق محاولات صرف الانتباه عن الجرائم المتتالية التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي ضد الفلسطينيين في قطاع غزة، بما في ذلك أعمال التطهير العرقي التي تعرض لها الشعب الفلسطيني في هذه المنطقة.
تأكيد على ارتباط الشعب الفلسطيني التاريخي بالقضية الفلسطينية وحقه في أرضه
أكدت المملكة أن العقلية المتطرفة للاحتلال الإسرائيلي لا تستطيع استيعاب عُمق ارتباط الشعب الفلسطيني بأرضه على الصعيدين التاريخي والوجداني. كما أشارت إلى أن الاحتلال الإسرائيلي قد دمر قطاع غزة بالكامل وقتل وأصاب أكثر من 160 ألف فلسطيني، غالبيتهم من النساء والأطفال، في ظل غياب المسؤولية الإنسانية أو الأخلاقية.
المملكة ترفض محاولات الاحتلال الإسرائيلي طرد الشعب الفلسطيني من أرضه
أوضحت المملكة أن الشعب الفلسطيني هو صاحب الحق الشرعي في أرضه، وليس دخيلًا أو مهاجرًا يمكن طرده متى شاء الاحتلال الإسرائيلي. وأكدت على أن أصحاب الأفكار المتطرفة هم من يقفون وراء رفض قبول إسرائيل للسلام، ورفض التعايش السلمي، كما رفضوا المبادرات التي تقدمت بها الدول العربية لتحقيق السلام.
الحق الفلسطيني سيبقى ثابتًا: المملكة تؤكد على ضرورة العودة إلى مبدأ التعايش السلمي
أعربت المملكة عن تمسكها الثابت بحق الشعب الفلسطيني في أرضه، مؤكدة أن هذا الحق لن يتمكن أحد من انتزاعه مهما طال الزمن. كما شددت على أن السلام الدائم في المنطقة لن يتحقق إلا من خلال العودة إلى منطق العقل، وقبول مبدأ التعايش السلمي وفق حل الدولتين.
0 تعليق