نقدم لكم زوارنا الكرام أهم وآخر المستجدات كما وردت في المقال التالي: الجزائرية إيمان خليف ممنوعة من بطولة العالم للملاكمة مجددا! - الخليج الان اليوم الأحد 9 فبراير 2025 12:31 مساءً
يعود الجدل مجددًا ليحيط بالملاكمة الجزائرية إيمان خليف، بعدما قررت الجمعية الدولية للملاكمة (IBA) استبعادها من بطولة العالم للملاكمة، المرتقب تنظيمها في العاصمة الصربية بلغراد ما بين 30 أبريل و14 ماي المقبل، إذ كشف كريس روبرتس، الرئيس التنفيذي للهيئة الدولية، أن اللاعبة "غير مؤهلة للمشاركة، لعدم استيفائها معايير الأهلية"، مشددًا على أن القوانين التقنية للبطولة "واضحة وصارمة" في هذا الشأن.
ويأتي هذا القرار ليعيد إلى الأذهان ما حدث في بطولة العالم السابقة، التي استضافتها طشقند بأوزبكستان عام 2023، حينما تم منع خليف من خوض المنافسات، ما أثار جدلًا واسعًا حينها، خاصة بعد السماح لها بالمشاركة في أولمبياد باريس 2024، نظرًا إلى أن اللجنة الأولمبية الدولية، التي أشرفت على تنظيم المنافسات، لا تعترف بقرارات IBA، بعدما قررت استبعادها بسبب ما وصفته بـ"تجاوزات إدارية وتحكيمية".
كما تفجرت القضية بشكل أكبر خلال الألعاب الأولمبية، بعد انسحاب الملاكمة الإيطالية أنجيلا كاريني من النزال ضد خليف، بعد 46 ثانية فقط من بداية المواجهة، مبررة ذلك بأنها "لم تعتد تلقي ضربات بهذه القوة"، قبل أن تعود لاحقًا وتعتذر لمنافستها الجزائرية عن الجدل الذي أثارته تصريحاتها، غير أن القضية لم تتوقف عند هذا الحد، بعدما تسربت تقارير إعلامية فرنسية زعمت أن خليف "تتمتع بمستويات عالية من التستوستيرون" وتملك "كروموسومات ذكورية"، بناءً على معطيات لم يتم التحقق من صحتها رسميًا، ما دفع الملاكمة الجزائرية إلى اللجوء إلى القضاء ضد من اعتبرتهم "متورطين في نشر معلومات طبية غير مؤكدة".
ويبدو أن تداعيات القضية لن تتوقف عند هذا الحد، بعدما عاد الجدل ليشتعل من جديد إثر قرار IBA الأخير، الذي قد يمتد ليشمل الملاكمة التايلاندية لين يو تينغ، إذ وصفت لاعبة التنس السابقة مارتينا نافراتيلوفا الأمر بـ"العار على اللجنة الأولمبية الدولية"، متهمة رئيسها توماس باخ بـ"التواطؤ في هذه المهزلة"، فيما جددت اللجنة الأولمبية موقفها المؤيد لخليف، مؤكدة أن الملاكمة الجزائرية "ولدت كامرأة، تم تسجيلها كامرأة، تعيش حياتها كامرأة، وتنافس ضمن فئة النساء"، مشددة على أن القضية "لا علاقة لها بمسألة المتحولين جنسيًا".
وتواجه خليف هذه العاصفة بتمسكها بحلمها الرياضي، إذ ردّت بعد تتويجها بالذهب الأولمبي بالقول: "أنا امرأة قوية، أملك قوة استثنائية بفضل الله، وهذه الميدالية هي ردي على كل من وقف ضدي"، ما يوحي بأن فصول هذه القصة لم تنته بعد.
0 تعليق