تستضيف الرياض غدًا، فعاليات «المؤتمر العام الثامن للاتحاد العربي للكهرباء»، بمشاركة نحو 1000 متخصص في إنتاج ونقل وتوزيع وتصنيع الطاقة الكهربائيَّة، وذلك بهدف بحث تحدِّيات الصناعة، ودمج مصادر الطاقة المتجددة في المنظومة الكهربائيَّة العربيَّة.ويشهد المؤتمر الذي ترعاه وزارة الطاقة، وينظِّمه الاتحاد العربي للكهرباء، بالمشاركة مع الشركة السعوديَّة للكهرباء، حضور نحو 150 من الرؤساء التنفيذيِّين للشركات والمؤسسات والهيئات مقدمي الخدمة الكهربائيَّة، بالإضافة إلى مبتكري التقنيات الحديثة ومصنعي المعدات الكهربائيَّة في العالم.

ويقدم المؤتمر نحو 90 ورقةً علميَّةً متخصصةَ في الابتكار والتكنولوجيا الحديثة في مجالات الكهرباء والشبكات الذكيَّة، كما يشهد 6 جلسات حواريَّة، يشارك فيها نحو 50 من المسؤولين في هيئات التنظيم والمشرعين ومسؤولي شركات تقديم الخدمة الكهربائيَّة والخبراء في مجالات الطاقة والكهرباء والإدارة والأمن السيبراني، موزَّعين على 6 جلسات حواريَّة، وعروض تقديميَّة، ومتحدِّثين رئيسين يتناولون إستراتيجيَّات دمج مصادر الطاقة المتجدِّدة في المنظومة الكهربائيَّة في العالم العربي، والجهود العربيَّة في مجال مواجهة التغيُّر المناخي وأثره على أنظمة الشبكات الكهربائيَّة في العالم العربي، والسياسات والتشريعات التنظيميَّة للربط الكهربائي بين الدول العربيَّة، والابتكار والذكاء الاصطناعي وإدارة البيانات الضَّخمة في قطاع الكهرباء في العالم العربي، وغيرها.

ويعقد في اليوم الأول من فعاليات المؤتمر 8 ورش عمل متخصصة، بمشاركة نخبة من الخبراء والمتخصصين في مجالات الطاقة والكهرباء وتأثيرات المناخ الأنظمة الكهربائيَّة والابتكار والذكاء الاصطناعيِّ والبيانات الضخمة في أنظمة الشبكات الكهربائيَّة.

ويعقد المؤتمر العام الثامن للاتحاد العربي للكهرباء، هذا العام للمرة الأولى في المملكة، تحت عنوان «نحو طاقة كهربائية مستدامة في الوطن العربي».

ويهدف المؤتمر لتبادل الخبرات والتجارب، واستعراض التحدِّيات التي تواجه صناعة الكهرباء في الدول العربيَّة، وتعزيز أوجه التعاون بين الهيئات والمنظمات ومقدِّمي الخدمات بما يُسهم في إيجاد فرص جديدة للشراكات الإستراتيجيَّة والتحالفات، وتحسين الخدمات الكهربائيَّة وتطويرها في الوطن العربي.