نقدم لكم زوارنا الكرام أهم وآخر المستجدات كما وردت في المقال التالي: اعتقالات واسعة في نيالا - الخليج الان اليوم الاثنين 10 فبراير 2025 12:35 صباحاً
فريق التحرير – الخليج الان
واصلت قوات الدعم السريع في مدينة نيالا عاصمة جنوب دارفور، حملتها الواسعة للاعتقالات التي تستهدف المدنيين والعسكريين، بالتزامن مع تصاعد أعمال النهب المسلح والعنف وفقدان الأمن في المدينة.
تأتي الحملة الجديدة للاعتقالات بعد الغارات الجوية التي نفذها الجيش على عدة أحياء في نيالا خلال الأسبوع الماضي.
قال شاهد عيان في المدينة، الذي طلب أن يُعرف باسم “إسحاق”، إن مجموعة مسلحة تتبع لقوات الدعم السريع قامت باعتقال المواطن محمدين حامد من منزله في أحد أحياء مدينة نيالا، ونقلته إلى مكان غير معروف.
وأشار إلى أن أسرته لا تعرف مكان اعتقاله.
في هذا السياق، أفاد أحد المواطنين الذي فضل عدم ذكر اسمه لـ “دارفور24” بوجود عمليات اعتقال ممنهجة للمواطنين داخل السوق الشعبي جنوب نيالا، يقوم بها أفراد يدّعون انتماءهم إلى استخبارات الدعم السريع.
وقال إنه يتم نقل المواطنين من مواقع الإنترنت عبر الأقمار الصناعية “ستارلينك” والمقاهي إلى النقاط الأمنية داخل السوق.
وأوضح أنه من بين الأفراد الذين تم اعتقالهم يوم الخميس، كان أحمد عبدالله وسليمان بخيت وآخرون، حيث وُجهت إليهم تهمة التعاون والتنسيق مع الجيش السوداني والتواصل معه. وقد تم فرض غرامات مالية كبيرة عليهم، ثم أُطلق سراحهم بعد ذلك.
وأضاف: “يتم توجيه تهمة التعاون والتنسيق مع الجيش والتخابر معه، وإذا لم تتمكن من إثبات ذلك، يتم إجبارك على دفع مبلغ مالي لا يقل عن 500 ألف جنيه لإطلاق سراحك، أو يتم ترحيلك إلى قسم الشرطة لإكمال إجراءات اعتقالك في مراكز الاحتجاز.”
أفادت ثلاثة مصادر متطابقة من قوات الدعم السريع بوجود أفراد غير منضبطين يقومون باعتقال المدنيين بهدف ابتزازهم وإجبارهم على دفع مبالغ مالية كبيرة مقابل الإفراج عنهم، دون اتخاذ أي إجراءات رسمية.
أفادت أحد المصادر لـ “دارفور24” أن حملة الاعتقالات التي تنفذها إدارة الاستخبارات تتم بشكل رسمي في مراكز احتجاز معروفة، حيث يتم الإفراج عن جميع الأشخاص الذين ليس لديهم أي صلة بالتخابر مع الجيش أو الذين ليس لديهم سجل سابق مع أي جهة أمنية.
قُتل الشاب مصطفى عثمان ماني يوم الأربعاء الماضي أمام منزله في حي خرطوم بليل شمال المدينة، على يد مسلحين مجهولين كانوا يستقلون دراجة نارية وسيارة لاندكروزر رباعية الدفع. وقد أطلقوا النار عليه أثناء ملاحقته وهو في طريقه لإنقاذ أحد الأشخاص إلى عيادة طبية في الحي، وذلك وفقًا لما ذكرته شقيقته لموقع “دارفور24”.
تعرض المواطن أحمد حمادي جبريل من حي خرطوم بليل مساء الخميس لإطلاق نار أمام منزله، مما استدعى نقله إلى المستشفى لتلقي العلاج.
قال أبو إبراهيم، أحد أقارب حمادي، لموقع “دارفور24” إن مجموعة مسلحة غير معروفة قامت بسرقة عدد من السكان. عندما رفض أحمد تسليم سلاحه الشخصي، نشب بينهم شجار وأطلقوا النار عليه ثم نهبوا سلاحه، مما استدعى نقله إلى المستشفى.
وعد رئيس الإدارة المدنية في جنوب دارفور، محمد أحمد حسن، التابع لقوات الدعم السريع، باتخاذ إجراءات حاسمة ضد المتفلتين ومحاكمتهم على الفور.
قال حسن أمام مجموعة من المصلين في أحد مساجد نيالا: “إن بعض الخارجين عن القانون بدأوا يبتزون المواطنين في أحياء المدينة ويهددون الأمن، ولن يكون هناك تسامح معهم. يجب على المواطنين الإبلاغ الفوري أو تصوير المجرمين ليمكن القبض عليهم لاحقًا”.
وأضاف: “لقد قمنا باعتقال 100 شخص ممن كانوا خارج السيطرة وأودعناهم في سجن نيالا بعد إعادة فتحه، وسنستمر في ملاحقة البقية حتى يعيش المواطنون في أمان.”
أعلن عن بدء عمل النيابة العامة والمحكمة والشرطة بشكل منتظم من أجل تعزيز الأمن وتنفيذ العدالة وفقًا للقانون وفقا لمصادر دارفور 24.
نشكركم على القراءة، ونتطلع لمشاركتكم في مقالاتنا القادمة للحصول على أحدث الأخبار والمستجدات.
0 تعليق