انتشر على مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو يظهر عملية اختراق للقناة 14 الإسرائيلية من قبل هاكر مصري يدعى أحمد عثمان، مما أثار العديد من التساؤلات حول صحته. الفيديو يظهر بثًا مباشرًا للقناة، حيث اختفى الضيوف فجأة ليظهر العلم المصري على الشاشة مصحوبًا بالنشيد الوطني المصري ورسالة تقول: "تم تسجيل الدخول بواسطة الهاكر المصري أحمد عثمان"، تلاها رسالة أخرى تضمنت: "نرفض تهجير سكان غزة من أرضهم.. ستبقى فلسطين حرة".

وسائل الإعلام المصرية تكشف الحقيقة

لكن وسائل إعلام مصرية نفت صحة هذا الادعاء، موضحة أن الفيديو الأصلي يعود إلى 5 فبراير، حيث كان يتم مناقشة العلاقات الأمريكية الإسرائيلية على القناة 14. وبعد مقارنة الفيديوهات، تبين أن الفيديو الأصلي لم يتضمن أي عملية اختراق، وإنما تم التلاعب بالمشهد الذي تم بثه على حساب القناة الإسرائيلية على يوتيوب، وإضافة مشاهد معدلة لتظهر كأنها اختراق من الهاكر المصري مع رسائل سياسية.

هل أصبح الفيديو سلاحًا سياسيًا؟

تثير الحادثة تساؤلات حول دوافع هذا الفيديو المعدل وتأثيره على الرأي العام، خاصة في ظل ما تضمنه من رسائل سياسية ضد تهجير الفلسطينيين، ورفض ممارسات الاحتلال الإسرائيلي.