حماس تكشف أسباب تأجيل إطلاق سراح الدفعة الجديدة من الرهائن الإسرائيليين - الخليج الان

0 تعليق ارسل طباعة

مع تطورات جديدة حماس تكشف أسباب تأجيل إطلاق سراح الدفعة الجديدة من الرهائن الإسرائيليين، نقدم لكم كل ما تحتاجون إلى معرفته بشكل شامل ودقيق عن هذه التطورات ليوم الثلاثاء 11 فبراير 2025 02:26 صباحاً

أعلنت حركة حماس تأجيل إطلاق سراح الدفعة الجديدة من الرهائن الإسرائيليين، متهمة إسرائيل بعدم الالتزام ببنود الاتفاق المبرم. وأكدت الحركة، في بيان رسمي صدر مساء الاثنين، أن قرارها جاء كرد فعل على الانتهاكات الإسرائيلية المستمرة للهدنة، ومحاولة الاحتلال فرض وقائع جديدة على الأرض دون تنفيذ التزاماته.

وجاء في البيان: "حماس تؤكد التزامها الكامل بتنفيذ الاتفاق ما دامت إسرائيل ملتزمة به، ولكن الاحتلال لم يلتزم بتعهداته، واستمر في خروقاته المتكررة، ما دفعنا إلى اتخاذ هذا القرار كرسالة تحذيرية واضحة."

إسرائيل لم تفِ بوعودها… واتهامات بعرقلة تنفيذ الاتفاق

أوضحت حماس في بيانها أن إسرائيل لم تلتزم ببنود الاتفاق، حيث استمرت في تأخير عودة النازحين إلى شمال قطاع غزة، في مخالفة صريحة للتفاهمات التي جرت بوساطة قطرية ومصرية وأمريكية. كما اتهمت الحركة الجيش الإسرائيلي باستهداف المدنيين بالقصف وإطلاق النار، ما أدى إلى سقوط عدد من الشهداء الفلسطينيين في مناطق مختلفة من القطاع.

وشدد البيان على أن الاحتلال مسؤول أيضًا عن إعاقة دخول المساعدات الإنسانية الضرورية، بما في ذلك الخيام والمساكن الجاهزة ووقود تشغيل المستشفيات وآليات رفع الأنقاض. وأكدت حماس أن هذه العراقيل تسببت في تفاقم الأزمة الإنسانية في غزة، وزادت من معاناة المدنيين العالقين وسط الدمار الذي خلفه العدوان الإسرائيلي.

رسالة تحذيرية من حماس… هل يلتزم الاحتلال بالاتفاق؟

أكدت حماس أن قرار تعليق تبادل الأسرى جاء كخطوة تحذيرية تهدف إلى الضغط على إسرائيل للالتزام الكامل بالاتفاق، مشيرة إلى أنها ستبقي الباب مفتوحًا أمام استكمال تنفيذ الصفقة إذا التزم الاحتلال بتعهداته خلال الأيام القادمة.

وأضاف البيان: "نعلن قرار التأجيل قبل 5 أيام من الموعد المحدد لتنفيذ الدفعة الجديدة من التبادل، وذلك لمنح الوسطاء فرصة كافية للتدخل والضغط على إسرائيل لتنفيذ ما عليها من التزامات.
 

رد فعل إسرائيلي غاضب… ونتنياهو في اجتماع أمني طارئ

أثار قرار حماس تعليق الإفراج عن الرهائن غضب الحكومة الإسرائيلية، حيث اعتبر وزير الدفاع يسرائيل كاتس أن هذه الخطوة تمثل انتهاكًا واضحًا للاتفاق، وتهدد مستقبل التهدئة في غزة.

وفي بيان شديد اللهجة، قال كاتس: "الجيش الإسرائيلي مستعد لكل السيناريوهات، وأصدرت أوامري برفع مستوى التأهب في جميع المناطق، لن نسمح بفرض شروط جديدة من قبل حماس."

كما أكدت مصادر إسرائيلية أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو عقد اجتماعًا أمنيًا طارئًا لبحث تداعيات هذا القرار، وسط مخاوف من أن تؤدي هذه الأزمة إلى انهيار الهدنة وعودة المواجهات العسكرية.

 هل تنجح الجهود الدولية في إنقاذ الاتفاق؟

أعرب الوسطاء الدوليون، خاصة مصر وقطر والولايات المتحدة، عن قلقهم العميق من تداعيات تعليق تبادل الأسرى، حيث تخشى هذه الأطراف من أن يؤدي هذا التصعيد إلى انهيار الاتفاق بالكامل وإعادة الأوضاع إلى نقطة الصفر.

وأوضحت مصادر دبلوماسية أن القاهرة تجري اتصالات مكثفة مع جميع الأطراف لضمان استكمال تنفيذ الاتفاق، وتجنب أي تصعيد قد يؤدي إلى عودة القتال في القطاع.

هل تعود المواجهات العسكرية في غزة؟

مع استمرار التوترات بين حماس وإسرائيل، يبقى السؤال الأهم: هل ينجح الوسطاء في إعادة الصفقة إلى مسارها الصحيح؟ أم أن تعنت الاحتلال الإسرائيلي سيدفع الأمور نحو التصعيد من جديد؟.

من الواضح أن الأيام القادمة ستكون حاسمة في تحديد مستقبل الاتفاق، فإما أن تلتزم إسرائيل بتعهداتها ويتم استئناف تنفيذ بنود الاتفاق، أو أن تذهب الأمور نحو مسار أكثر تعقيدًا قد ينتهي بمواجهة عسكرية جديدة لا أحد يعرف مداها.

 

للحصول على تفاصيل إضافية حول حماس تكشف أسباب تأجيل إطلاق سراح الدفعة الجديدة من الرهائن الإسرائيليين - الخليج الان وغيره من الأخبار، تابعونا أولًا بأول.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق