مع تطورات جديدة تصعيد يلوح في الأفق… الجيش الإسرائيلي يعلن إجراءات عسكرية جديدة بشأن غزة، نقدم لكم كل ما تحتاجون إلى معرفته بشكل شامل ودقيق عن هذه التطورات ليوم الثلاثاء 11 فبراير 2025 10:31 صباحاً
أعلن الجيش الإسرائيلي ليل الإثنين عن إجراءات عسكرية جديدة، شملت رفع مستوى الجاهزية القتالية، وتعليق إجازات القوات المقاتلة، وتعزيز التواجد العسكري في القيادة الجنوبية. وجاء هذا الإعلان بعد قرار حركة حماس تعليق عمليات إطلاق سراح الرهائن الإسرائيليين، متهمة الاحتلال بعدم الالتزام ببنود اتفاق وقف إطلاق النار.
وأكد الجيش الإسرائيلي في بيان رسمي أنه "بناءً على تقييم الوضع، تقرر تعزيز القوات في المنطقة، وتعليق إجازات الجنود العاملين في القيادة الجنوبية"، في مؤشر واضح على احتمال تصعيد عسكري وشيك في القطاع.
حماس تتهم إسرائيل بخرق الاتفاق… وتوقف عمليات تبادل الأسرى
في وقت سابق من يوم الإثنين، أعلنت حركة حماس أنها لن تستمر في عمليات إطلاق سراح الرهائن الإسرائيليين حتى إشعار آخر، مشيرة إلى أن إسرائيل لم تلتزم ببنود الاتفاق، وواصلت انتهاكاتها بحق الفلسطينيين.
وقالت الحركة إن تعليق عمليات التبادل جاء بعد تسجيل العديد من الخروقات الإسرائيلية، من بينها استهداف النازحين العائدين إلى شمال قطاع غزة، ومنع إدخال مساعدات إنسانية ضرورية للمدنيين.
وكان من المقرر أن يتم إطلاق سراح دفعة جديدة من الرهائن الإسرائيليين يوم السبت الماضي، مقابل إفراج إسرائيل عن أسرى فلسطينيين، كما حدث في الأسابيع الثلاثة الماضية، لكن القرار المفاجئ لحماس جعل مصير الاتفاق مجهولًا.
إسرائيل ترد بالتهديد… ووزير الدفاع يرفع مستوى التأهب
من جانبه، اعتبر وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس أن قرار حماس تعليق تبادل الأسرى هو انتهاك لاتفاق وقف إطلاق النار، مؤكدًا أنه أمر الجيش برفع مستوى التأهب في جميع الجبهات استعدادًا لأي تصعيد محتمل.
وقال كاتس في بيان رسمي:
"لن نسمح لحماس بفرض شروط جديدة أو التلاعب بالاتفاق، قواتنا في حالة تأهب قصوى، وجميع السيناريوهات مطروحة على الطاولة."
في غضون ذلك، أفاد مصدر إسرائيلي بأن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو يعقد مشاورات أمنية مكثفة، بينما يستعد مجلس الوزراء الأمني المصغر لعقد اجتماع طارئ صباح الثلاثاء لبحث التطورات واتخاذ قرارات بشأن مستقبل الاتفاق.
وسطاء قلقون من انهيار الاتفاق… هل يعود القتال إلى غزة؟
مع تصاعد الأزمة، أبدى الوسطاء الدوليون، وعلى رأسهم مصر وقطر والولايات المتحدة، مخاوفهم من انهيار اتفاق وقف إطلاق النار، محذرين من أن أي تصعيد جديد قد يؤدي إلى عودة المواجهات العسكرية بين إسرائيل والمقاومة الفلسطينية.
وقال مصدران أمنيان مصريان أن الجهود الدبلوماسية مستمرة لمنع انهيار الاتفاق، حيث تجري القاهرة اتصالات مكثفة مع جميع الأطراف لضمان استئناف تبادل الأسرى، وإلزام إسرائيل ببنود الاتفاق.
من جهة أخرى، دعت مجموعة تمثل عائلات الرهائن الإسرائيليين الدول الوسيطة إلى التدخل السريع لإنقاذ الاتفاق، بينما اتهمت مجموعة أخرى تمثل قدامى المحاربين في الجيش الإسرائيلي الحكومة بتعمد عرقلة الاتفاق لتحقيق مكاسب سياسية داخلية.
للحصول على تفاصيل إضافية حول تصعيد يلوح في الأفق… الجيش الإسرائيلي يعلن إجراءات عسكرية جديدة بشأن غزة - الخليج الان وغيره من الأخبار، تابعونا أولًا بأول.
0 تعليق