قُتل 55 شخصًا على الأقل، نتيجة سقوط حافلة في واد عند المدخل الشّمالي لمدينة غواتيمالا (عاصمة غواتيمالا)، في واحد من أسوأ حوادث الطّرق في أميركا اللّاتينيّة منذ سنوات.

وأشار فريق الإطفاء التّابع للبلديّة، إلى أنّه تمّ انتشال جثث 53 شخصًا من حطام الحافلة الّتي كانت تقلّ أكثر من 70 شخصًا، عندما سقطت من فوق جسر في أحد الأنهر.

وتمكّن عناصر الإنقاذ من انتشال عشرة جرحة نُقلوا إلى المستشفيات، لكن ما لبث أن توفي اثنان منهم، ما رفع حصيلة القتلى إلى 55.

وأوضح المتحدّث باسم فريق الإطفاء كارلوس هرنانديز، للصّحافيّين، أنّ السّائق فقد السّيطرة على الحافلة، واصطدم بعدد من المركبات الصّغيرة قبل السّقوط من الجسر، مبيّنًا أنّ "الحافلة واصلت سيرها واخترقت سياجًا معدنيًّا، وسقطت في واد يبلغ عمقه نحو 20 مترًا، حتّى وصلت إلى النّهر الملوّث بمياه الصّرف الصّحي".

من جانبه، أعرب رئيس غواتامالا برناردو أريفالو عن حزنه للمأساة، وأعلن حدادًا وطنيًّا من دون تحديد فترته.