تقيم دار الأوبرا المصرية تحت رئاسة الدكتورة لمياء زايد أمسية بعنوان "هذا هو الحب" تقدمها السوبرانو أميرة سليم بمشاركة عازفة البيانو باسكال روزيه، ويشارك فيها الفنان أحمد حرفوش. وذلك في تمام الساعة الثامنة من مساء الخميس 13 فبراير على المسرح الصغير.

تفاصيل حفل أميرة سليم في الأوبرا

ويتضمن البرنامج الذي يرصده موقع الخليج الان مجموعة من المؤلفات الرومانسية الغربية والعربية، مثل "الحياة الوردية" لـ لويجي وأيديه بياف، "ماذا ستفعل بقية حياتك" لـ ميشيل لوجران، "رائع" لـ شارل أزنافور، "سلوان" لـ أستور بياتسولا، "بحلم معك" لـ هاني شنودة، "هذا هو الحب" لـ هاري وارين، "أبداً" لـ كولمان، "يا زهرة في خيالي" لـ فريد الأطرش، "حب حياتي" لـ فريدي ميركوري وكوين، "تعالى معي" لـ كونتي، "أنا مريضة" لـ أليس دونا وسيرج لاما، "أرشدني إلى بيتي" لـ فريدي ميركوري، "أنا اسمي إيرما لادوس" لـ منير مراد وشادية، "تامى" لـ جاى ليفينجستون، "ترنيمة الحب" لـ مارجريت مونو، و"حلوة يا بلدي" لـ جيف بارنيل وداليدا (توزيع أحمد مجدي).

رأي السوبرانو أميرة سليم في أغاني المهرجانات

وسبق وأن تحدثت السوبرانو العالمية أميرة سليم عن رأيها في الموسيقى حاليًا وأغاني المهرجانات التي شهدت انتشار واسع خلال السنوات الأخيرة، قالت السوبرانو أميرة سليم في تصريح خاص لموقع الخليج الان عن أغاني المهرجانات: “أنا مع التنوع في الوسط الغنائي ولكني ضد سيطرة نوع معين مثل المهرجانات، أصبح لدى المصريين وعي كبير بالموسيقى الكلاسيكية عن زمان ولذلك أركز خلال الفترة المقبلة في أعمالي على التقرب من الجمهور تقديم أغاني وموسيقى قريبة منهم يشعرون بها”.

أميرة سليم: سيد درويش مجدد الموسيقي بالنسبة لي

وعلى صعيد آخر، كانت قد طرحت السوبرانو أميرة سليم أنشودتي أنا المصري، وقوم يا مصري لـ الراحل الكبير سيد درويش، في كليب واحد، وذلك بـ حفلها الأخير بالمتحف القومي للحضارة المصرية، المقام حتفالًا بثورة يوليو المجيدة.

وأعربت أميرة سليم عن سعادتها بتلك التجرية، مشيرة إلى أن سيد درويش، هو مجدد الموسيقى بالنسبة لها، وباعث النهضة الموسيقية في مصر والوطن العربي، ومن أكبر الملحنين في مصر مع بدايات القرن العشرين، كما أنه أبو المسرح الغنائي في مصر، وتعتبره أكثر مؤلف موسيقى تمكنا من أن يعبر بقوة عن الهوية المصرية في أغانيه وألحانه، وفي نفس الوقت يعبر عن الحداثة والروح المميزة التي ربما سبقت عصره، ولذلك مازالت ألحانه تعيش بيننا حتى الآن.