«أساطير أوروم» في ندوة الثقافة.. فنون مسكونة بقصص التراث - الخليج الان

0 تعليق ارسل طباعة

نقدم لكم زوارنا الكرام أهم وآخر المستجدات كما وردت في المقال التالي: «أساطير أوروم» في ندوة الثقافة.. فنون مسكونة بقصص التراث - الخليج الان اليوم الثلاثاء 11 فبراير 2025 11:39 مساءً

افتتح معالي محمد أحمد المر، رئيس مجلس إدارة مؤسسة مكتبة محمد بن راشد آل مكتوم، المعرض التشكيلي «أساطير أوروم» للفنانين عبدالرحيم سالم وعائشة حداد، وذلك في ندوة الثقافة والعلوم في دبي.

وبحضور أنطوان ديلكور، سفير بلجيكا في الإمارات وبلال البدور، رئيس مجلس إدارة الندوة، وعلي عبيد الهاملي، نائب رئيس مجلس الإدارة ود. صلاح القاسم، المدير الإداري وجمال الخياط، المدير المالي ود. سعيد حارب ود. نجاة مكي ود. محمد يوسف وجمع من الفنانين والمهتمين.

ويعتبر «أساطير أوروم» نقطة انطلاق جولة فنية فريدة حول العالم تحكي التراث الإنساني وأساطير البشرية وتأخذنا في رحلة أعمق خلف اللون والشكل والتكوين.

و«أوروم» كلمة من اللغة النوبية تعني اللون الأسود وهو سيد الألوان وجامعها، اختلفت عليه الحضارات القديمة واجتمعت في أحيان أخرى، فأخذ معنى القوة والخصوبة والسيادة، كما أخذ معنى الخير والعزة والاحتشام وأخذ أيضاً معاني الشر والإشارة للعوالم السفلية.

والمعرض يضم 40 عملاً للفنانين عائشة حداد، وعبدالرحيم سالم الفنان والنحات الإماراتي، أحد مؤسسي الفن التشكيلي الإماراتي والعربي، وصاحب رحلة فنية غنية، عُرف بأعماله التي تأثرت بالأساطير وكان له دور في المشهد الفني ومجهود بديع في تناول أبعاد فنية أوسع.

شارك عبدالرحيم بمجموعة لوحات تجسد الأحجار ويشير إليها ببعد فلسفي، حيث كانت الأحجار عبر الزمن أول سلاح للقتل، كما كانت أول أداة للبناء والتعمير.

ويشير أيضاً للحجر الأسود أقدم الأحجار صلابة وصموداً على كوكب الأرض واستخدمه أيضاً المصريون القدماء في حضارتهم وبناء معالم خالدة ومبهرة حتى يومنا هذا، وفي نفس الوقت ورغم التقدم قد يراه البعض مجرد حجر بلا قيمة.

أما عائشة حداد فهي فنانة تشكيلية مصرية بدأت رحلتها الفنية العالمية من بينالي روما عام 2002 واستمرت بين دراسة وممارسة الفن التشكيلي بصفة عامة وبين دراسة التصميم وتوثيق الفنون التراثية وفي عام 2011 درست إدارة أعمال الفنون والصناعات الإبداعية في الولايات المتحدة الأمريكية، مما مكّنها من المشاركة وإدارة عدة مشروعات فنية عالمية تهتم بالتراث العالمي الإنساني.

وشاركت عائشة حداد بمجموعة من الأعمال تعرض لأول مرة تعكس عمق التواصل الإنساني خارج حدود المكان والزمان، وذلك من خلال بعدين؛ الأول دراسة لخط الزمن تحكي من خلالها عن الزخارف التراثية والتقليدية المشتركة التي وردت في التاريخ من العصر الحجري الوسيط وحتى فترة ما قبل الستينيات.

وتم رصدها في أماكن متفرقة من العالم في عصور وفترات زمنية متقاربة وتشير لنفس المدلول رغم بعد المسافات وانعدام الاتصال والمواصلات في بعض الفترات.

والبعد الثاني أشارت من خلاله لمدى عمق التواصل الإنساني من خلال فن تجريدي للعمارة الطينية العربية والبيوت النوبية فترة ما قبل الستينيات، ويعد البعدان جزءاً من دراستها وأبحاثها وعملها في إدارة الفنون التراثية في الفترة من عام 2008 وحتى 2018.

وتأثرت بمدى الوحدة والترابط الإنساني في أبسط الأمور وأدق التفاصيل والمخاوف وطرق التعبير، وإننا متصلون ببعد أعمق ومتشابهون مهما شئنا أو أبينا ومهما اختلفنا، ففي الحقيقة إننا متصلون بحبل موصول لا ينقطع.

اهتم الفنانان عبد الرحيم سالم وعائشة الحداد خلال رحلتهما الفنية بالتراث والفن والأساطير وكان اللون الأسود عنصراً أساسياً في أعمالهما وقررا أن يجمعهما هذا الخط المشترك في رحلة فنية أعمق وأوسع تنتقل بين عدة دول حول العالم.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق