تواصلًا لمسيرة العطاء والاهتمام، حلَّ المدير التنفيذي ضيفًا كريمًا على أسرة النابغة تسنيم ساتي، بمنطقة كجبار التابعة لوحدة البركة الادارية والتي أحرزت نسبة 278 في امتحانات الشهادة الابتدائية، حيث شرف اللقاء رئيس اتحاد عام شياخات المحس العميد مختار فقيري ومدير المرحلة الإبتدائية بالمحلية والوحدة وعدد من قيادات التعليم وقيادات المحلية ومنسق قوات الاحتياط بمحلية دلقوو ومدير منظمة الشهيد ولفيف من القيادات الأخرى

تأكيداً على أن العلم يرفع بيتًا لا عماد له والجهل يهدم بيت العز والشرف جاءت الزيارة امتدادًا لسلسلة لقاءاته الداعمة للمتفوقين حيث كان اللقاء مشحوناً بالفرح والفخر وتوشّح بعبارات التحفيز والتشجيع

وأكد المدير التنفيذي للمحلية الاستاذ مدثر شرف الدين أن "العلم نورٌ يُضيء الآفاق، وسُلّمٌ للمعالي واللحاق"، مثنيًا على الجهد الذي بذلته تسنيم، والدعم الذي قدمته أسرتها في مسيرتها نحو التميز.

 ومن جانبها، عبّرت أسرة الطالبة عن امتنانها لهذه اللفتة الكريمة، معتبرين أن مثل هذه المبادرات تُشعل فتيل الطموح، وتُحفّز الأبناء على المضي قدمًا في دروب النجاح.

#حيث عبّر رئيس اتحاد عام شياخات المحس العميد مختار فقيري عن فخره بتفوق الطالبة تسنيم مشيدًا بجهدها واجتهاد أسرتها، قائلاً: "اليوم نزفُّ زهرةً من زهرات العلم، ونُبارك لعائلة صنعت من العلم مشعلًا يُنير الطريق". وأضاف أن هذه الإنجازات هي ثمرة المثابرة، مشددًا على أن "العلم سلاح الأمم، وبه تُبنى الأوطان وتزدهر الأجيال".

من جهته، أكد مدير المرحلة الابتدائية بالمحلية الأستاذ ابراهيم فرح أن تفوق تسنيم مثالٌ يُحتذى، موضحًا أن "النجاح لا يُهدى، بل يُنتزع بعزيمةٍ لا تلين"، وأضاف: "نحن هنا اليوم لنحتفي بنجمةٍ أضاءت سماء التعليم، ولنعزز ثقافة التميز والاجتهاد في نفوس طلابنا".

#وبهذا المشهد المهيب، تتواصل قوافل التشجيع، وتحلّ قناديل الأمل في بيوت المجتهدين، ليبقى العلم تاجًا على رؤوسهم يرفعهم الى حيث العلا والمجد.