كما تتحدث خلال الحلقة عن كيفية تعليم أولادنا حدود جسمهم بدون خوف وتوضح أهمية التوعية الجنسية في سن مبكر وتأثيرها على نجاح الحياة الزوجية في المستقبل،  وتستعرض علامات خطيرة لكل أب وأم لاكتشاف إذا ما تعرض أبنائهم للتحرش.

فى البداية قالت الدكتورة سحر داوود، إن سؤال الطفل أمر إيجابي ولا يوجد حرج فى الإجابة على اى تساؤلات لأبنائنا حتى لو كانت هذه الأسئلة محرجة.

وتابعت : لو الطفل مسألش عن التغيرات الفسيولوجية يجب أن نبادر بتوعيته بهذه الأمور ولازم نعلم أطفالنا يعنى ايه أجزاء جسمه وتكوينه.

وأشارت إلى أن التربية الجنسية تبدأ من سن سنتين ثلاثة من أول ما الطفل بيتولد بيكون عنده سلوكيات جنسيه ويبدأ يكتشف نفسه ومن هنا يجب أن نقوم بتوعيته وتشكيل شخصيته.

وتابعت: لو أنا مش عارفه إجابة اى سؤال مش عيب نقول لأولادنا مش عندى المعلومة كاملة ونعطى أبناءنا معلومات كاملة وفق كل سن واستيعابه.

وأضافت : لازم نتكلم مع كل الأطفال من سن 8 سنوات ونقول للبنات والأولاد يعنى ايه سن البلوغ والتغيرات المرتبطه بيها سواء فى التغيرات الفسيولوجية أو تغيرات ظاهرية بداية من نبرة الصوت.

وأكدت: لازم نتكلم مع ولادنا عن التربية الجنسية وأهمية النظافة الشخصية وإزاى البنت تتعامل مع الدورة الشهرية والتغيرات الجسدية التى تحدث للبنات على سبيل المثال .

وردا على تساؤل أنه فى بعض الأحيان البنت مش بتبقى قريبة من أمها على عكس أبوها وكيف يمكن أن يتحدث الأب لابنته عن البلوغ والتغيرات الجسدية، قالت: الأمر مفيش فيه اى حرج وعادى تسمع من الأب عن هذه الأمور بالعكس دور الأب قد يكون مهم للغاية.

وتابعت: لازم نتكلم مع ولادنا عن قواعد الصداقة بين الولد والبنت وأنها لابد وأن تبنى على أساسيات تحكمها حدود، ونعلم الولاد من سن 5 سنوات من خلال دوائر تسمى دوائر الثقة فى مقدمة هذه الدوائر الأب والأم.

وأكدت: مفهوم التربية الجنسية لازم يكون المرجعية الأولى فيها للأب والأم والجد والجده يكون لهم دور المساعده والتوجيه.

وقالت إن توعية الأولاد بالعملية الجنسية من سن 8 سنوات تكون قائمة فى البداية على تعريف الأبناء معنى المسئولية فى البداية ثم الحب وكيفية إظهاره.

وعن كيفية التصرف حال تعرض الطفل سواء الولد أو البنت لأى تحرش سواء جسدى أو لفظى، ردت قائلة: لازم فى البداية نشكر الطفل على صدقه وحرصه على الكلام ولابد من طمانته ولابد أن يرى الطفل النتيجة لشكوته ولابد أن يكون هناك استشارات نفسية وجلسات تأهيل يخضع لها الطفل .

وأكدت: التحرش يخلق فجوة رهيبة وصدمات نفسية لا يمكن محوها يؤثر على الأولاد وقراراتهم فى  الزواج وعلاقتهم مع غيرهم فى العمل أو الدراسة أو غيره.

وفى حاله إذا لم يحكى الطفل ما تعرض له، ردت قائلة: هناك علامات نعرف من خلالها أن طفلى تعرض لأى مضايقات جسدية أو لفظيه فالتحرش مش جسدى بس وهناك تحرش لفظى ومنه ما يكون عن طريق الانترنت.

يذكر أنه فى إطار جهود المجلس القومي للمرأة المستمرة لنشر الوعى بقضايا المرأة والأسرة المصرية، وحرصًا منه على تطوير أساليب وصوله إلى الجمهور، والوصول الى شريحة كبيرة من متابعي منصات التواصل الاجتماعى وخاصة الشباب، يطلق المجلس القومي للمرأة أول بودكاست يناقش قضايا المرأة والأسرة المصرية بعنوان "الكلام على ايه". 

وتم تصوير حلقات البودكاست باستوديو المجلس القومي للمرأة ويعد باكورة الأعمال الإعلامية له، ويتضمن الموسم الأول من البودكاست ثمان حلقات تقدمها الاعلامية سارة قناوى، تناقش قضايا متنوعة منها أن العمر مجرد رقم وتأثير مواقع التواصل الاجتماعى على المراهقين وتحديات العام الأول فى الزواج وغيرها من القضايا العامة التى يقدمها نخبة من الخبراء والمتخصصين، وسوف يتم عرضه على جميع منصات التواصل الاجتماعى الرسمية للمجلس، وقد أطلق المجلس اليوم برومو للتنويه عن البودكاست، وسوف تذاع حلقاته بدءًا من الأسبوع القادم.

تجدر الإشارة الى أن استوديو المجلس القومي للمرأة هو استوديو تلفزيونى متخصص فى إنتاج مواد اعلامية توثق جهود المجلس وأنشطته وتناقش قضايا المرأة والأسرة المصرية، وقد شهد إطلاق مواد اعلامية متنوعة خلال الانتخابات الرئاسية ٢٠٢٤.

يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل