«الشؤون التنموية» بديوان الرئاسة يستشرف مستقبل التنمية المستدامة - الخليج الان

0 تعليق ارسل طباعة

نقدم لكم زوارنا الكرام أهم وآخر المستجدات كما وردت في المقال التالي: «الشؤون التنموية» بديوان الرئاسة يستشرف مستقبل التنمية المستدامة - الخليج الان اليوم الخميس 13 فبراير 2025 12:08 صباحاً

عقد مكتب الشؤون التنموية في ديوان الرئاسة 6 جلسات نقاشية ثرية ضمن أجندة القمة العالمية للحكومات 2025، تناولت جوانب متعددة من مجالات التعاون الدولي لتحقيق أهداف التنمية المستدامة، والعمل مع مختلف الجهات الحكومية والمؤسسات الخاصة والمنظمات الدولية لإحداث التأثيرات العالمية الإيجابية الهادفة، بالتركيز على نماذج مبتكرة تحقق التطلعات وتلبي الاحتياجات وتضع الحلول المناسبة للكثير من التحديات في مختلف قارات العالم.

وضمت الجلسات النقاشية 3 جلسات عامة و3 اجتماعات طاولة مستديرة، شارك فيها نخبة من الوزراء ومديري العموم والرؤساء التنفيذيين والمختصين، يمثلون مختلف الجهات الحكومية والمنظمات الدولية من جميع أنحاء العالم، حيث سلطوا الضوء على الوسائل العالمية الأكثر تأثيراً والمبادرات التنموية الأعظم أثراً في حياة ملايين الناس، بهدف بناء مستقبل أفضل وإحداث تحولات فارقة في المجالات المجتمعية والتعليمية والصحية والاقتصادية، لاستدامة النماء والازدهار وتحقيق الرخاء والاستقرار.

نماذج

كما ركزت الجلسات على أهمية بناء نماذج عالمية تنتهج المبادرة الاستباقية لتشكيل مستقبل أفضل يُمكّن الإنسان في جميع القطاعات، ويعمل على تنمية المجتمعات في شتى المجالات، ويرسخ مبادئ العمل الدولي التشاركي لتحقيق الغايات السامية والأهداف النبيلة لإسعاد البشرية جمعاء على حد سواء، من خلال إيجاد حلول استباقية مبتكرة للتحديات الماثلة التي تعاني منها بعض المجتمعات والشعوب، الأمر الذي يتطلب من الجميع مضاعفة المسؤوليات ومواصلة شحذ الهمم لإحداث إضافات نوعية بالغة الأهمية في حياة مئات الملايين من البشر، عبر مبادرات وبرامج تنموية دولية شاملة تتضافر فيها جهود وأعمال الجهات الحكومية والمؤسسات الخاصة والمنظمات الدولية في كل المجالات الإنسانية والتنموية الحيوية.

ومن بين تلك الجلسات، جلسة نقاشية بعنوان «مستقبل أساسه الإنسان: بناء الخبراء لاقتصاد جديد»، أكد فيها معالي عبدالله بن طوق المري، وزير الاقتصاد، أن دولة الإمارات كانت وما زالت تؤمن بأن الإنسان هو الثروة الحقيقية والعنصر الأساسي في دعم تحقيق مسيرة التنمية الاقتصادية والاجتماعية، لذلك حرصت على توفير الممكنات والمقومات التي تسهم في بناء الإنسان وتطوير مهاراته وقدراته ودعم مساهمته الفعّالة في كافة القطاعات والمجالات لاسيما قطاعات الاقتصاد الجديد، بما يتماشى مع توجيهات القيادة الرشيدة، وبما يعزز من تحقيق مستهدفات رؤية «نحن الإمارات 2031»، بأن تصبح الدولة المجتمع الأكثر ازدهاراً بحلول العقد المقبل.

بدورها أوضحت معالي ريم بنت إبراهيم الهاشمي، وزيرة دولة لشؤون التعاون الدولي، في الجلسة النقاشية بعنوان «مسارات تعاونية نحو تنمية مستدامة»، أن العالم يركز على الأبعاد الشاملة للتنمية المستدامة من خلال تلبية الاحتياجات المعاصرة وبناء النُظم وصياغة السياسات الدولية لحماية الأجيال القادمة، وضمان إيجاد التوازن بين أهمية النمو الاقتصادي والإدماج الاجتماعي، وضرورة صون البيئة وحمايتها من التحديات المستقبلية.

ومن جانبه تطرق بدر جعفر، المبعوث الخاص للدولة لشؤون الأعمال والأعمال الخيرية، في الجلسة النقاشية بعنوان «إعادة تعريف العمل الخيري: نماذج جديدة للتأثير العالمي»، إلى أهمية تجاوز العمل الخيري التقليدي إلى مراحل جديدة من الاستثمار المستدام طويل الأجل، وليس حشد رؤوس الأموال فحسب، وإنما تبادل الخبرات والتركيز على الابتكار والشراكات الاستراتيجية.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق