القمة العالمية للحكومات تعاون في الحاضر لمستقبل أفضل - الخليج الان

0 تعليق ارسل طباعة

نقدم لكم زوارنا الكرام أهم وآخر المستجدات كما وردت في المقال التالي: القمة العالمية للحكومات تعاون في الحاضر لمستقبل أفضل - الخليج الان اليوم الخميس 13 فبراير 2025 08:48 صباحاً

 

تختتم القمة العالمية للحكومات 2025 في دبي أعمالها اليوم، بعد انعقادها لمدة ثلاثة أيام تحت شعار "استشراف حكومات المستقبل"، وشارك فيها أكثر من 30 رئيس دولة وحكومة، وأكثر من 80 منظمة دولية وإقليمية ومؤسسة عالمية، و140 وفداً حكومياً، إضافةً إلى نخبة من قادة الفكر والخبراء, ولكن يبقى السؤال: ما أهمية قمة كهذه؟.. "الخليج الان" طرحت السؤال على عدد من المشاركين فيها.

البداية مع سافانا مازيا، وزيرة المعلومات والاتصالات والتكنولوجيا في حكومة مملكة إسواتيني التي أجابت بأن القمة بمثابة نافذة جديدة لفهم مدى تضافر الجهود عالميًا في مجال الذكاء الاصطناعي، وقد كانت تجربة استثنائية، أكدت أن ما نتعلمه يوميًا هو مدى قدرة دولة الإمارات على تعزيز التعاون بين مختلف الدول، إلى جانب كرمها الكبير تجاه بلدنا وسائر دول العالم.

وتضيف: وما أراه بالنسبة لحكومات العالم، ولنا أيضًا، هو أن التعاون والعمل المشترك يمكن أن يفتح آفاقًا غير مسبوقة للنساء والشباب والمجتمع الدولي ككل، خصوصاً فيما يتعلق بتحقيق أهداف التنمية المستدامة. وإذا تمكّنا من توظيف التكنولوجيا والتحول الرقمي لخلق عالم أكثر انفتاحًا، وضمان عدم وجود أي شكل من أشكال التمييز، وإتاحة فرص متكافئة للجميع في كل مكان، فإن ما تقوم به حكومة الإمارات اليوم سيكون له تأثير عالمي غير مسبوق، وسيسهم في إحداث تغيير جذري في المستقبل.

تحديات الكربون

أما سالفاتوري شاكيتانو، رئيس مجلس المنظمة الدولية للطيران المدن ، فقال: أتاحت هذه القمة فرصة لمناقشة التحديات المرتبطة بإزالة الكربون وإيجاد حلول فعالة، ومن وجهة نظري بوصفي رئيساً لمنظمة الطيران المدني الدولي، فإن هذه القمة مهمة جدًا لأنها جمعت أشخاصًا من جميع أنحاء العالم لتهيئة الظروف التي تتيح لنا تبادل الأفكار. يمكننا فهم الاتجاه الذي يسير فيه قطاع الطيران بشكل أفضل، لاسيما في المستقبل: ما التحديات، وما الالتزامات، وكيف نحقق إزالة الكربون والوصول إلى صافي انبعاثات صفرية بحلول عام 2050؟ هذه هي التحديات التي نواجهها في مجال الطيران، وقد وفرت القمة فرصة لإجراء تبادلات عالمية، كما سلطت الضوء على قدرة دولة الإمارات على تنظيم هذه الفعاليات البارزة بنجاح وفعالية كبيرة.

تطوير المدن الذكية

"تركز القمة العالمية للحكومات على استشراف المستقبل من خلال مناقشة قضايا رئيسية تجمع نخبة من الخبراء والكفاءات والشركات العالمية".. هكذا يقول مروان بن غليطة، مدير عام بلدية دبي بالإنابة، ويضيف: يهدف هذا التجمع إلى تبادل التجارب الناجحة، سواء من خلال النماذج التجريبية أو التطبيقات الفعلية التي تم تنفيذها في مختلف الدول؛ ما يسهم في تطوير العمل الحكومي وتعزيز الابتكار. وأحد المحاور الأساسية التي تناولتها القمة هو دور الذكاء الاصطناعي في قيادة التطوير الحكومي، من خلال تقديم خدمات استباقية تعتمد على التعاون بين القطاعين العام والخاص. هذا التعاون يشكّل عنصرًا رئيسا في مستقبل العمل الحكومي، حيث تعتمد الحكومات بشكل متزايد على التقنيات الحديثة والبيانات الضخمة لتحسين جودة الحياة وتقديم خدمات أكثر كفاءة وسرعة. وقد كان لبلدية دبي حضورها في القمة بوصفها شريكاً استراتيجياً في تطوير المدن الذكية، وتسعى إلى تقديم أفضل الخدمات والحلول الحكومية المبتكرة. هذه المشاركة تعزز دور البلدية في تبادل المعرفة والاستفادة من تجارب الحكومات الأخرى في تطوير الأنظمة وتحقيق التكامل بين مختلف الجهات الفاعلة.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق