اختتمت أمس “الأربعاء” بميدان مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث فعاليات النسخة الرابعة، من أشواط درع الإنتاج الوطني لسباقات الصقور للموسم الرياضي 2024 - 2025، التي تم تنظيمها بتوجيهات سمو الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم النائب الثاني لحاكم دبي ، رئيس اتحاد الإمارات للصقور، بمشاركة نخبة من الصقارين في ثلاثة أشواط متنوعة.حضر منافسات الختام راشد مبارك بن مرخان، الأمين العام لاتحاد الإمارات للصقور، الأمين العام للاتحاد الدولي لرياضات وسباقات الصقور، والدكتور محمد سلمان الحمادي وكيل الوزارة المساعد لقطاع التنوع الغذائي في وزارة التغير المناخي والبيئة، بجانب دميثان بن سويدان، ومحمد عبد الله بن دلموك، وعبد العزيز آل علي، أعضاء مجلس إدارة اتحاد الإمارات للصقور.

وتضمنت الأشواط الثلاثة المدرجة في درع الإنتاج الوطني، أشواط فئة الشيوخ، وفئة العامة مفتوح، وفئة العامة ملاك وفق أفضل المعايير العالمية، بما يعكس التزام الاتحاد بالوصول إلى أفضل النتائج في هذه البطولة السنوية المهمة.وفاز بالمركز الأول في فئة الشيوخ، فرخ فريق “F3” لصقره "KM68" بتوقيت قدره: 16.682 ثانية، فيما فاز فريق “M7” عن طريق صقره “CR7” بالمركز الثاني بتوقيت قدره: 16.722 ثانية، وحقق فريق F3 المركز الثالث كذلك عن طريق صقره “KM 65”، بتوقيت قدره 16.790 ثانية.

وفي شوط فئة العامة مفتوح، توّج فريق ند الشبا عن طريق صقره الصرامي بالمركز الأول بتوقيت 17.276 ثانية، فيما فاز راشد سالم عتيق خميس المهيري بالمركز الثاني لصقره “15” بتوقيت 17.586 ثانية، وفاز “SBK” من خلال الصقر"G57" بتوقيت: 17.612 ثانية.

وفي منافسات فئة العامة ملاك، حقق حمد أحمد بن الشيخ مجرن الكندي المركز الأول عن طريق صقره وافي بتوقيت قدره: 16.760 ثانية، وحصد حمد أحمد بن الشيخ مجرن الكندي المركز الثاني من خلال الصقر 36 بتوقيت قدره: 16.922 ثانية، فيما فاز سعيد مصبح محمد الشدي بالمركز الثالث من خلال صقره المرموم رود بتوقيت قدره: 16.978 ثانية.

وفي نهاية الأشواط، كرم راشد مبارك بن مرخان والدكتور محمد سلمان الحمادي الفائزين بالمراكز الثلاثة الأولى في الفئات الثلاث المشاركة.

وأكد راشد مبارك بن مرخان، أن أشواط درع الإنتاج الوطني نجحت في تأسيس منصة مستدامة تشمل جميع الصقور المنتجة داخل الدولة، وفق معايير عالية الجودة وشروط دقيقة، بما يسهم في تحقيق مخرجات متميزة تدعم مسيرة الإنتاج الوطني وترتقي به إلى مستويات أعلى من الكفاءة والتنافسية، كما يعزز ذلك مكانة الإمارات كوجهة ريادية لأفضل أنواع الصقور، ويرسخ موقعها على الساحة العالمية كمركز استراتيجي في هذا المجال.

من جانبه أشاد الدكتور محمد سلمان الحمادي بفكرة أشواط درع الإنتاج الوطني لسباقات الصقور، مؤكداً على الإرث العريق لهذه المبادرة الإيجابية، التي تسلط الضوء على جودة الإنتاج الوطني، وتبرز نجاحاته عامًا بعد عام، مشيرا إلى أن هذه النجاحات تأتي بفضل الدعم الكبير والاهتمام المستمر الذي تحظى به رياضة الصقور من القيادة الرشيدة، بما أسهم في تطوير ممارساتها وفقًا لأفضل المعايير العالمية، وعزز مكانة الإمارات ضمن الدول الأكثر استدامة، لا سيما في مجال الإنتاج.وأشار إلى حرص وزارة التغير المناخي والبيئة على دعم رياضة الصقور وجميع الرياضات الأصيلة التي تعكس هوية الوطن وتبرز مكتسباته ، وترسّخ قيمه ومبادئه في مختلف المحافل ، مهنئا الفائزين في النسخة الرابعة من أشواط درع الإنتاج الوطني لسباقات الصقور.