"الوكالة الفرنسية للتنمية" و"اليونيسف" والاتحاد الأوروبي ووزارة الطاقة: التعاون ساعد في ضخ المياه على أكثر من 1.5 مليون شخص - الخليج الان

0 تعليق ارسل طباعة

شكرًا لمتابعتكم، سنوافيكم بالمزيد من التفاصيل والتحديثات الاقتصادية في المقال القادم: "الوكالة الفرنسية للتنمية" و"اليونيسف" والاتحاد الأوروبي ووزارة الطاقة: التعاون ساعد في ضخ المياه على أكثر من 1.5 مليون شخص - الخليج الان ليوم الخميس 13 فبراير 2025 07:52 مساءً

اعتبرت "الوكالة الفرنسية للتنمية" و"اليونيسف" والاتحاد الأوروبي ووزارة الطاقة والمياه في بيان، أن "المجتمعات المحلية ومقدمي الخدمات تواجه تحديات كبيرة في ضمان الوصول إلى المياه النظيفة في المناطق المتضررة من النزاع"، وقال: "ساعد التعاون بين الوكالة الفرنسية للتنمية واليونيسف والاتحاد الأوروبي ووزارة الطاقة والمياه مؤسسات المياه اللبنانية في الاستمرار في ضخ المياه وتوزيعها على أكثر من 1.5 مليون شخص. مع التركيز على الحلول التي تعمل بالطاقة الشمسية، وإعادة تأهيل البنية التحتية، وتوسيع الشبكة. يضمن هذا المشروع، الممول من الاتحاد الأوروبي، نظاما مائيا أكثر مرونة واستدامة، مما يوفر وصول هذه الخدمة الضرورية إلى جميع السكان".

أضاف: "تماشيا مع الاستراتيجية الوطنية للمياه التي اعتمدتها وزارة الطاقة والمياه في يونيو 2024، عززت هذه المبادرة بشكل كبير قدرة البنية التحتية على الصمود. فقد أدى تشغيل 14 محطة مياه بالطاقة الشمسية إلى خفض تكاليف الطاقة، بينما ساهم تأهيل ثماني محطات مياه وقناة مائية واحدة، إلى جانب توسيع ست شبكات تعمل بالجاذبية وتركيب ثلاثة أنظمة مياه جديدة، في تحسين موثوقية الخدمات بشكل عام. لم تضمن هذه الجهود الوصول المستدام إلى المياه خلال الأزمات المختلفة فحسب، بل ساهمت أيضا في التعافي المالي لمؤسسات المياه من خلال تقليل تكاليف التشغيل".

وأشار إلى أن "الوكالة الفرنسية للتنمية (AFD) واليونيسف والاتحاد الأوروبي تلتزم ضمان الوصول إلى مياه نظيفة في كل أنحاء لبنان"، لافتا إلى أن بعثة ميدانية قامت أخيرا بتقييم التقدم المحرز، من خلال إشراك أصحاب المصلحة والمجتمعات المحلية لضمان التحسينات المستمرة".

وفي هذا السياق، قال مدير الوكالة الفرنسية للتنمية في لبنان جان - برتراند موة: "لقد أثبتت هذه المبادرة، التي تم تصميمها، بالتعاون مع شركائنا المحليين والدوليين قبل النزاع، فعاليته حتى خلال الحرب. وضمنت تدابير إعادة التأهيل البسيطة نسبيا، إلى جانب الأنظمة الشمسية، نتيجة إيجابية بشكل كبير. ومن خلال التحول إلى نهج أكثر تركيزا على الخدمة حيث أمكن، فإننا لا نحسن استمرارية خدمات المياه فحسب، بل نعزز أيضا ثقة المواطنين بمشغلي خدمات المياه العامة".

من جهته، قال ممثل اليونيسف في لبنان أكيل أيار: "دعمت هذه المبادرة بشكل مباشر مرونة البنية التحتية للمياه من خلال تقديم حلول مستدامة وفعالة من حيث التكلفة، وأدى تشغيل أنظمة المياه بالطاقة الشمسية إلى تقليل الاعتماد على شبكة الكهرباء، مما يضمن عمليات أكثر استقرارا لمؤسسات المياه، في حين أن إعادة تأهيل محطات وشبكات المياه عززت موثوقية الخدمات للمجتمعات المتضررة. ومن خلال تعزيز أنظمة المياه وتأمين بنية تحتية مستدامة، تلعب هذه المبادرة دورا أساسيا في الحفاظ على الخدمات الحيوية خلال الأزمات."

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق