نقدم لكم زوارنا الكرام أهم وآخر المستجدات كما وردت في المقال التالي: لن نضربكم.. أغرب تهديد للرئيس الإيراني على تقارير بضربة إسرائيلية وشيكة على منشآت إيران النووية - الخليج الان اليوم الخميس 13 فبراير 2025 08:06 مساءً
في تصعيد جديد للخطاب السياسي بين طهران وتل أبيب، رد الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان على التقارير الاستخباراتية الأميركية التي أفادت بأن إسرائيل تستعد لشن هجوم على منشآت إيران النووية خلال النصف الأول من العام الحالي.
وقال بزشكيان في تصريحات اليوم الخميس: "يهددون بضرب منشآتنا النووية.. اضربوا مئة، وسيبني أبناؤنا ألفًا". وأضاف: "فليتفضل أعداؤنا ويضربوا منشآتنا النووية، سنبني غيرها لأن عقول أبنائنا هي من شيدتها".
وأكد الرئيس الإيراني أن إسرائيل قد تكون قادرة على تدمير المباني، لكن الإيرانيين سيواصلون البناء بلا توقف، مضيفًا: "ما دمنا نملك أبناءً مدركين وحاضرين، فلن تستطيعوا القضاء عليهم، وسيمضون في البناء حتى لو استهدفتمونا".
تحذيرات أميركية وتحليلات استخباراتية
جاءت هذه التصريحات بعد تقارير استخباراتية أميركية أفادت بأن إسرائيل قد تستهدف منشأتي "فوردو ونطنز" النوويتين في إيران خلال الأشهر المقبلة، في خطوة قد تشعل مواجهة عسكرية جديدة في المنطقة.
وأوضحت مصادر أميركية مطلعة أن هذا التحليل جاء بناءً على مراجعة التخطيط الإسرائيلي عقب قصف إيران في أكتوبر الماضي، حيث أدى ذلك إلى إضعاف الدفاعات الجوية الإيرانية، مما قد يسهل تنفيذ ضربة جديدة.
ترامب بين التصعيد والدبلوماسية
في سياق متصل، جدد الرئيس الأميركي "دونالد ترامب" موقفه المتشدد من الملف النووي الإيراني، مؤكدًا أكثر من مرة أنه لن يسمح لطهران بالحصول على سلاح نووي. ورغم ذلك، فقد أبدى رغبته في التوصل إلى "اتفاق سلام نووي" يتيح لإيران تحقيق نمو اقتصادي دون تصعيد عسكري.
وخلال مقابلة مع قناة "فوكس نيوز" قبل أيام، لم يستبعد ترامب احتمال قيام إسرائيل بشن ضربة عسكرية ضد إيران، لكنه أكد تفضيله التوصل إلى اتفاق يمنع طهران من تطوير قدراتها النووية بدل اللجوء إلى المواجهة.
إيران تشكك بنوايا واشنطن
من جهته، أعرب الرئيس الإيراني عن شكوكه في دعوة ترامب للتفاوض، متسائلًا عن جدوى الحوار في ظل استمرار العقوبات المشددة على بلاده. فقد وقع ترامب مؤخرًا مذكرة رئاسية لإعادة فرض سياسة "الضغوط القصوى" ضد طهران، مستندًا إلى تقارير تشير إلى استمرار إيران في تطوير قدراتها النووية.
وسط هذه الأجواء المتوترة، يظل المشهد مفتوحًا على جميع السيناريوهات، فهل نشهد تصعيدًا عسكريًا وشيكًا، أم أن الدبلوماسية ستنجح في نزع فتيل الأزمة؟
0 تعليق