على مرّ السنوات، كانت أغاني راغب علامة رفيقًا دائمًا للمحبّين، تنقل مشاعرهم وتحاكي قصصهم العاطفية بكل تفاصيلها، من لحظات الشوق والهيام إلى الفراق والحنين.

موسيقاه لم تكن مجرد ألحان وكلمات، بل بصمة وجدانية تركت أثرها في ذاكرة أجيال متعاقبة.
احتفالًا بعيد الحبّ، اختار علامة أن يُقدّم هديّة مميزة لمحبيهه عبر ميدلي خاص بعنوان "شاهد على الحب"، يضم ثلاثًا من أغانيه العاطفية الشهيرة: "آسف حبيبتي"، "قرب لحدا"، و"عنجد بقلك عنجد"، مقدّمًا إياها برؤية موسيقية متجددة تعيد إحياء أجمل الذكريات العاطفية.
هذا العمل ليس مجرد تجميع لأغانٍ رومانسية، بل لوحة موسيقية تعكس مشاعر الحب بمختلف حالاته، كما عاشها جمهوره عبر السنوات. وفي مستهل الفيديو كليب المرافق، وجّه راغب رسالة مؤثرة لمحبيه، قائلاً:
"كلّ أغنية غنيّتها كانت شاهدة على حبّ، على قصة أو ذكرى.. بهالميدلي جمعتلكن 3 من أجمل الأغاني اللي عشتها معكن وكانت شاهدة على الحبّ."، ولإضفاء لمسة خاصة على التجربة، أطلق علامة ميزة تفاعلية تمكّن جمهوره من الاتصال برقم محدد لسماع رسالة صوتية منه، يعايدهم فيها بعيد الحب، ويعبر عن امتنانه لمحبّتهم ودعمهم، داعيًا إياهم لمشاركة أجمل ذكرياتهم العاطفية مع هذا الميدلي.
أما الفيديو كليب، فقد جاء بطابع سينمائي رومانسي، مصوّرًا تطوّر العلاقة بين زوجين عبر محطات الحب المختلفة، بينما يظهر راغب بدور "الشاهد" على هذه القصص، مستعيدًا المشاعر التي لطالما أوصلتها موسيقاه.
بهذا العمل، يرسّخ راغب علامة مكانته كفنان صنع ذاكرة موسيقية للأجيال، حيث تظل أغانيه جزءًا لا يتجزأ من قصص الحب التي عاشها جمهوره، لتبقى صوته الذي يُحاكي أحاسيسهم في كل زمان.