أشار معالي الرئيس التنفيذي لمستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث، الدكتور ماجد الفياض، إلى أن التخصصي يعمل على دمج أحدث تطبيقات الذكاء الاصطناعي في عملياته الطبية، لتعزيز مستوى الدقة والكفاءة، الذي من شأنه أن يدفع حدود الابتكار إلى مستويات غير مسبوقة في المجال الطبي، ويتيح مشاركة هذه الخبرات عالميًا للإسهام في تعزيز مستويات الرعاية الصحية في المملكة والعالم.جاء ذلك على هامش مشاركته في جلسة نقاشية ضمن أعمال ملتقى الصحة العالمي الذي انطلق اليوم في الرياض، بعنوان الابتكار في مجال الرعاية الصحية في المملكة رؤية 2030 وما بعدها.

وقال: "بعد نجاحنا في تنفيذ أول عملية زراعة قلب كاملة باستخدام الروبوت في العالم، نتجه لتوسيع استخدام الجراحة الروبوتية في جميع غرف عملياتنا، ونأمل أن تكون الخيار الأول في المستقبل" لافتًا النظر إلى أن إنجاز الجراحة الروبوتية؛ أتى نتيجة لجهود تحضيرية مكثفة، شملت تجهيز غرف العمليات بأحدث التقنيات، واكتساب التكنولوجيا المتطورة، وتدريب الفريق بشكل دقيق، مع الحفاظ على توازن دقيق بين الابتكار الجريء وتدابير السلامة الصارمة، بما يضمن تحقيق نتائج رائدة تعزز سلامة المرضى.

يُذكر أن مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث صُنف الأول في الشرق الأوسط وأفريقيا والـ 20 عالميًا، للسنة الثانية على التوالي، ضمن قائمة أفضل 250 مؤسسة رعاية صحية أكاديمية حول العالم، والعلامة التجارية الصحية الأعلى قيمة في المملكة والشرق الأوسط، وذلك بحسب "براند فاينانس" (Finance Brand) لعام 2024، كما أدرج ضمن قائمة أفضل المستشفيات الذكية في العالم لعام 2025 من قبل مجلة نيوزويك (Newsweek).