اعتُقل طبيب في برلين للاشتباه في قتله 10 مرضى مسنين بين عام 2021 والصيف الماضي، بعد أن كان في البداية مشتبهاً بقتل أربعة مرضى فقط في يونيو ويوليو من العام الماضي. ووفقاً للشرطة والمدعين العامين، فإن الطبيب، الذي لم يُكشف عن هويته وفقاً لقوانين الخصوصية الألمانية، حاول إخفاء جرائمه بإشعال الحرائق في شقق ضحاياه بهدف طمس الأدلة.

بحسب صحيفة ميترو، ظهرت الحالتان الإضافيتان عندما أجرى المحققون فحوصات الطب الشرعي واستخراج الجثث، حيث اتضح أن الضحايا تعرضوا لجرعات قاتلة من العقاقير. ومن بين الضحايا الجدد، امرأة تبلغ من العمر 25 عاماً قُتلت في شقتها في برلين عام 2021، وامرأة أخرى عمرها 57 عاماً قُتلت في يونيو الماضي، وكلاهما قُتلت بنفس الطريقة باستخدام مزيج سام من الأدوية.

وأكد بيان مشترك للشرطة والمدعين أن الطبيب لم يكن لديه أي دافع واضح سوى القتل نفسه، مما يجعل أفعاله تندرج تحت التصنيف القانوني لـ "الرغبة في القتل". ولا تزال التحقيقات جارية لمعرفة ما إذا كانت هناك ضحايا آخرون، فيما دعت الشرطة زملاء الطبيب السابقين وأقارب المرضى المتوفين الذين قد يكون لديهم شكوك حول وفيات غير مبررة للتواصل مع السلطات.

حتى الآن، لم يرد الطبيب على الاتهامات، في انتظار تطورات القضية التي صدمت الأوساط الطبية والرأي العام الألماني.