لم يتمكن الإيطالي إنزو ماريسكا، مدرب فريق تشيلسي الأول لكرة القدم، من إخفاء إحباطه بعد هزيمته 3ـ0 خارج أرضه أمام برايتون آند هوف ألبيون إثر فشله في إرسال أي تسديدة على المرمى في الدوري الإنجليزي الممتاز، الجمعة.
وسجل كاورو ميتوما، الذي أحرز هدف الفوز، الأسبوع الماضي، عندما أطاح برايتون بتشيلسي من كأس الاتحاد الإنجليزي، هدف التقدم الرائع، وأضاف يانكوبا مينته هدفين آخرين ليحقق برايتون فوزًا سهلًا، ولم يشكل الفريق الزائر أي تهديد تقريبًا في مرمى صاحب الأرض.
وقال ماريسكا لشبكة سكاي سبورتس: «ربما كان هذا أسوأ أداء منذ وصولي، خاصة في اللحظة التي نعيشها.. نحن في المركز الرابع بالدوري، والفوز يعني أنك قد تبتعد بفارق نقطة واحدة عن المركز الثالث، وتجعل الفارق مع باقي المنافسين أكبر، والأداء ليس ما تريد تقديمه، لذلك نحن منزعجون للغاية، ونأسف للجماهير التي حضرت للملعب».
جماهير تشيلسي، التي سافرت مع الفريق، تحمل ليلة باردة على الساحل الجنوبي، ومع غياب العديد من المهاجمين الأساسيين بسبب الإصابة، إن الأداء الذي قدمه فريقهم لم يفعل الكثير لتدفئتهم.
وأضاف المدرب الإيطالي «45 عامًا»: «أعتقد أننا كنا مسيطرين على المباراة لمدة نصف ساعة، لكن بعد هذه اللحظة ـ هدف ميتوما ـ بدا الأمر وكأننا قد نستقبل الهجمات بسهولة، وواجهنا صعوبة في صنع الفرص..السبب هو الإصابات في الوقت الحالي، خاصة بين المهاجمين.. نفتقد لاعبين مهمين، لكننا بحاجة إلى إيجاد حل».
واختار ماريسكا الدفع بكريستوفر نكونكو في الهجوم، وخلفه مباشرة كول بالمر، لكن لم يتمكن أي منهما من تهديد دفاع برايتون، ما تركه محبطًا قبل العودة إلى لندن.
وقال: «هذه أسوأ لحظة منذ قيادتي للفريق، لكننا لا نزال هنا ونحتاج إلى إنهاء الموسم بأفضل طريقة».
وتولى المدرب ماريسكا، الذي أكمل 45 عامًا الإثنين الماضي، المسؤولية في يونيو من العام الماضي بعدما حل مكان المدرب الأرجنتيني ماوريسيو بوكيتينو، الذي رحل عن منصبه بعد موسم واحد مع الفريق اللندني.
ويغيب المهاجم نيكولاس جاكسون نحو ثمانية أسابيع بسبب إصابة في عضلات الفخذ الخلفية، كما أن مارك جيو وروميو لافيا وبنوا بادياشيل وويسلي فوفانا خارج الفريق بسبب الإصابة.