يحل فريق نيوكاسل الإنجليزي الأول لكرة القدم، السبت، ضيفًا على مانشستر سيتي، لحساب الجولة الخامسة والعشرين من الدوري الممتاز، في رحلة يحاول من خلالها تفادي السقوط للمرة السادسة عشرة تواليًا على ملعب الاتحاد، في المواجهة الخمسين بين الفريقين بالمسابقة.
وفاز نيوكاسل في 12 من آخر 14 مباراة في كل المنافسات، وأيضًا بمبارياته الست الأخيرة خارج ملعبه تواليًا، ويحتل المركز السادس برصيد 41 نقطة، وبفارق الأهداف فقط عن السيتي الخامس، ويأمل أن يحقق، السبت، بعض الأرقام المميزة ومنها أن يسجل انتصاره الأول على السيتي منذ 25 عامًا، والفوز بخمس مباريات دورية تواليًا خارج ملعبه للمرة الأولى منذ 1994.
لكن التراجع الكبير للسيتي الموسم الجاري لم يرفع سقف طموحات إيدي هاو مدرب فرقة الـ«الماكبايس»، الذي اعترف في مؤتمره الصحافي الجمعة، أن حامل لقب المواسم الأربعة الأخيرة، لايزال رقمًا صعبًا في عالم كرة القدم، وهو ما يتطلب منهم تقديم أفضل أداء لمحاولة الخروج بشيء من هذه المباراة.
في الجانب الآخر، توقع المدرب الإسباني بيب جوارديولا، أن يخوض فريقه اختبارًا صعبًا، مشيرًا في تصريحات صحافية الجمعة، إلى أن نيوكاسل سيقاتل بشراسة لإنهاء الدوري في أحد المراكز الأربعة الأولى المؤهلة إلى دوري الأبطال، لأن لديه الكثير من الأسلحة اللازمة.
رقميًا، وعلى الرغم من الحذر الذي أبداه جوارديولا، فإن نتائج المواجهات المباشرة بين الفريقين في الدوري، تشير إلى سيطرة شبه مطلقة للسيتي، فمن أصل 49 مباراة جمعت بينهما منذ موسم 1993-1994، فاز 31 مرة وخسر 8، وفصل التعادل بينهما في 10 مناسبات، وسجل 102، واستقبل 46.
ولم يذق نيوكاسل طعم الفوز في ضيافة السيتي سوى مرة واحدة خلال 24 مواجهة، وكان ذلك يوم 30 سبتمبر 2000، عندما تغلب بهدف نظيف بتوقيع آلان شيرار، الهداف التاريخي للمسابقة، حيث خسر بعدها 18 مباراة، منها 15 تواليًا، وتعادل في اثنتين.
وبدأت سلسلة الخسائر، منذ الجولة الثامنة لموسم 2007-2008، وشهدت أرقامًا تهديفية كبيرة إذ سقط نيوكاسل بنتيجة 1ـ6، و0ـ5 «3 مرات» و0ـ4 «مرتين» و 1ـ3 «3 مرات».
ولم ينجح الزوار في زيارة شباك مضيفهم في المواجهات الخمس الأخيرة.
وإجمالًا خسر السيتي مباراة واحدة فقط من آخر 34 مباراة في الدوري ضد نيوكاسل «فاز 27 وتعادل 6»، وكانت آخر هزيمة بنتيجة 1- 2 على ملعب سانت جيمس بارك في يناير 2019.